مسيرة نسائية حاشدة العاصمة صنعاء تؤكد: القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة
موقع أنصار الله – صنعاء– 23 رمضان 1444 هجرية
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، مسيرة نسائية حاشدة، إحياءً ليوم القدس العالمي تحت شعار “الضفة درع القدس”.
وحملت حرائر العاصمة صنعاء، أعلام دولة فلسطين وشعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، مؤكدات أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة رغم مايتعرض له اليمن من عدوان وحصار.
وأكدن مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانبه حتى تحرير المقدسات والأراضي المحتلة من دنس الصهاينة.
واستنكرت المشاركات في المسيرة الاعتداءات الصهيونية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني والقدس الشريف، ما يستوجب تلاحم أبناء الأمة العربية والإسلامية للتصدي لأعداء الإسلام ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني.
فيما اعتبر بيان صدر عن المسيرة تلته مديرة إدارة المرأة بوزارة الإرشاد إيمان المهدي، أن إحياء يوم القدس العالمي يجعل الأمة في حالة يقظة دائمة لمواجهة العدو الصهيوني، ومحطة لاستنهاض الشعوب الإسلامية، وللتوعية بمخاطر هذا العدو وكيفية مواجهته حتى تحقيق النصر .
وأكد البيان أن القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة وتحتل الصدارة في سلم أولوياتها الإيمانية والإنسانية، وهي البوصلة الصحيحة التي تتجه نحوها شعوب الأمة، مهما حاول العدو حرف بوصلة العداء عنه.
وشدد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني وعن القدس والمقدسات وهو حاضر للمشاركة الفعلية في أي معركة ضد الكيان الصهيوني المؤقت.
وأشار البيان إلى أن موقف الشعب اليمني ضد الهيمنة الأمريكية وسياساتها العدائية تجاه شعوب الأمة هو الموقف نفسه من العدو الإسرائيلي فهما وجهان لعملة واحدة، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي ماكان له أن يتمادى في طغيانه ضد الشعب الفلسطيني لولا الدعم الأمريكي.
ودعا البيان شعوب الأمة للعودة الجادة إلى القرآن الكريم فهو يمثل الحل والمخرج للأمة، وكذلك إلى الاعتصام بحبل الله والتولي لله ورسوله وأعلام الهدى باعتبارها عوامل أساسية في النصر والغلبة على الأعداء.
كما أكد الوقوف إلى جانب الأحرار في الضفة الغربية وعموم فلسطين، ودعم حركات وأحرار محور المقاومة باعتبار ذلك واجباً دينياً وإيمانياً.
وأدان البيان ماتقوم به بعض الأنظمة العربية العميلة من خطوات وإجراءات تطبيعية مهينة مع الكيان الصهيوني، لافتاً إلى أن نهاية كل العملاء والمسارعين في التطبيع مع اليهود والنصارى هي الندامة والخسارة.