المقداد خلال لقاء بالرئيس التونسي: اتفقنا على عدم السماح بتفتيت دولنا وفتح السفارة في تونس خلال أيام
موقع أنصار الله – متابعات – 27 رمضان 1444هـ
قال وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، خلال لقاء جمعه بالرئيس التونسي، قيس سعيد، إن هناك سفيرا جديدا وافقت عليه سوريا، وخلال الأيام القادمة ستفتح السفارة السورية بعد تفقد مبناها.
وأكد المقداد: “أخذنا من الرئيس قيس سعيد، دفعة جديدة من أجل استمرار صمود سوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد، لمحاربة القوى الظلامية في كل الدول العربية”.
وأضاف: “تناقشنا في الفترات الصعبة التي مرت بها تونس التي انتهت بانتخابات قيادة حقيقية للشعب التونسي تستجيب لتطلعات الشعب التونسي، ونحن في سوريا مرتاحون جدا للعلاقات التي ربطت بين البلدين والقرارات الجريئة والشجاعة التي اتخذها سعيد، وهي لا تعبر فقط عن اصرار وعزيمة لا تلين من أجل توحيد الجهود العربية التي نتعرض لها جميعا بل هي تعبر بشكل دقيق عن تطلعاتنا وايماننا بالحاضر والمستقبل”.
وأوضح: “تناقشنا الأوضاع في الساحة العربية، من بينها عدم السماح للقوى الأجنبية بتفتيت دولنا، لأن هذا مصدر القوة الحقيقي في عالمنا اليوم، كما تناقشنا في الأوضاع التي تمر بها أمتنا العربية والعلاقات الثنائية التي تجمع تونس ودمشق.. هناك تحيات حارة حملتها من الأسد لأخيه سعيد، وتقدير بشار الأسد، على الشجاعة والجرأة التي يقود بها سعيد الشعب التونسي”.
وأشار: “نتمنى لتونس كل التقدم، والاستمرار في مسيرة البناء، والعلاقات السورية التونسية كانت علاقات طيبة حتى ايقاف العلاقات وعقد المؤتمرات المعادية لدول عربية أخرى، الآن بعد القرار الجريء الذي اتخذه سعيد لإعادة العلاقات بين البلدين، هناك سفير جديد وافقت عليه سوريا خلال لحظات، وسنقوم خلال الأيام القادمة بفتح سفارتنا بعد تفقدها، وسنقوم بإرسال الكادر الدبلوماسي الجديد وعلى رأسه السفير لكي يقوم بمهامه قي تعزيز العلاقات بين البلدين”.
وكان المقداد قد وصل إلى الجزائر يوم السبت الماضي، في زيارة رسمية استمرت لمدة 3 أيام، في إطار جولته لعدة دول عربية منها تونس والعراق.