هيئة الزكاة تعلن تقديم مليون ريال لكل أسرة من ضحايا التدافع بأمانة العاصمة

أعلنت الهيئة العامة للزكاة، عن تقديم مليون ريال لكل أسرة من أسر ضحايا التدافع خلال توزيع المساعدات من أحد التجار بأمانة العاصمة.

كما أعلنت هيئة الزكاة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ، التكفل بعلاج جميع المصابين في المستشفيات ودفع مبلغ 200 ألف ريال لكل مصاب، وكذا التكفل بدفع 50 مليون ريال لتغطية احتياجات المصابين حتى يتماثلوا للشفاء وتقديم مساعدات عاجلة لكل المنكوبين والفقراء والمساكين، تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى.

وعبرت الهيئة عن عميق أسفها، إزاء تلك الفاجعة، وعزائها لكافة أهالي الضحايا، سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يشفي الجرحى، شفاءً عاجلاً غير آجل.

وأكد البيان ضرورة التزام كافة المزكين (كبارا ومتوسطين وصغارا )، بأداء ما عليهم من زكاة إلى الهيئة باعتبارها الجهة المعنية والمخولة بأخذها من الأغنياء وصرفها للفقراء والمساكين وكل من شملتهم المصارف الشرعية ، وفق آلية منظمة، ومرتبة ودقيقة تجلت في المشاريع والبرامج التي تبنتها ونفذتها هيئة الزكـاة منذ نشأتها.

وأشار إلى أن الفاجعة الأليمة تكشف الفارق الكبير بين مشاريع هيئة الزكاة التي تشمل أكثر من مليون و151 ألف مسكين وفقير، ومستحق، ومن كافة المحافظات اليمنية الحرة، على اتساع رقعتها، وفق خطط وبرامج عديدة، ومتنوعة، شملت الجميع دون أي اختلال أو سقوط ضحايا، وبين ما يقدمه الغير.

ودعا البيان كل من يتنصل عن إيتاء الزكاة للهيئة العامة للزكاة كجهة مخولة ومعنية بجمعها وتوزيعها أن لا يظلموا أنفسهم ويكون في حالة حرب مع الله كما حذر رسول الله صلوات الله عليه وآله قائلا : ” مانع الزكاة وآكل الربا حرباي في الدنيا والآخرة ” فالمال مال الله أوجب فيه حق معلوم للسائل والمحروم.

كما دعت الهيئة كل رجال المال والأعمال والمزكين إلى المسارعة في دفع الزكاة الواجبة عليهم إليها، والتي تعتبرهم شركاء أساسيين في كل المشاريع والبرامج التي تنفذها، وأن يكونوا شاهدين على إخراج زكاتهم في كل المشاريع والبرامج التي تصرف فيها.

قد يعجبك ايضا