الفصائل الفلسطينية: العدو يلعب في النار بانتهاكاته في الأقصى وباب الرحمة
موقع أنصار الله – متابعات – 5 شوال 1444هـ
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن العدو الصهيوني يلعب في النار بما يقوم به من إجرام تجاه المسجد الأقصى ويواصل الاعتداء على مصلى باب الرحمة الذي يمثل محاولة فاشلة لتغيير الهوية الإسلامية في القدس، وجزء من مخططات التهويد التي لن تمر بإذن الله.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، دعت الفصائل خلال اجتماعها الدوري، اليوم الثلاثاء، إلى مواصلة شد الرحال وتكثيف الرباط في باحات المسجد الأقصى لإفشال المخططات الخبيثة الرامية لفرض السيطرة الصهيونية والتقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وتطرقت الفصائل إلى ما تمارسه قوات العدو الصهيوني من تصاعد لسياسة الإهمال الطبي تجاه الأسير المضرب عن الطعام القائد/ خضر عدنان، والأسير البطل/ وليد دقة هو تجاوز خطير.. مؤكدة أن قضية الأسرى الأبطال تقف على رأس أولويات المقاومة.
وشددت على أن قيام قوات العدو برفع العلم الصهيوني فوق المسجد الإبراهيمي في الخليل هو اعتداء صارخ لن يغير من الواقع الإسلامي والتاريخي للمقدسات.
وتعقيبًا على العميات، أوضحت الفصائل أن العمليات البطولية في القدس العاصمة وفي الضفة الأبية تفضح هشاشة الكيان المؤقت أمام ضربات الشعب الفلسطيني المجاهد، وتثبت قدرته على افشال المخططات الصهيونية الخبيثة.
وتابعت قائلة: “لن تُفلح تهديدات العدو بتفعيل سياسة الاغتيالات ضد قادة المقاومة في ترميم صورته التي كسرتها المقاومة، ونؤكد أن العقاب المنتظر للعدو وجيشه المهزوم سيكون كبيراً”.
ووجهت الفصائل التحية المباركة إلى الشعب الفلسطيني في كافة مناطق تواجده وعلى رأسهم المرابطين في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة، والصامدين في الضفة الباسلة.