مستوطنون يهاجمون قصرة وجالود وإخطارات بالهدم بالأغوار
موقع أنصار الله – متابعات – 6 شوال 1444هـ
نفذت عصابات المستوطنين الصهاينة في ساعات متأخرة من الليل وفجر اليوم الأربعاء، اعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينيين في بلدتي قصرة وجالود وأضرمت النيران بمنزل قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، فيما أخطرت سلطات الكيان الغاصب بهدم منشآت سكنية في الأغوار.
واندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني في بلدة قصرة قضاء نابلس، إثر تصدي الأهالي لهجوم من المستوطنين على البلدة.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من المستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين في المنطقة الجنوبية الشرقية من بلدة قصرة، وتصدى لهم الأهالي.
وأضاف دغلس أن المستوطنين أطلقوا الرصاص صوب الفلسطينيين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وخلال الأسبوع الماضي، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطى”، 18 اعتداء للمستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
يأتي ذلك، فيما أغلقت قوات العدو الصهيوني، الليلة، حاجز عناب العسكري شرق طولكرم، وحاجز شوفة العسكري جنوب شرق المحافظة.
ونشرت قوات العدو دورياتها على طول الطريق الرئيسي الواصل بين بلدتي بلعا وعنبتا شرق طولكرم، تزامناً مع إغلاق الحاجزين ومنع المركبات من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها.
إلى ذلك، أخطرت سلطات العدو بهدم منزل قيد الإنشاء في بلدة النويعمة شمال محافظة أريحا والأغوار، كما أخطرت فلسطينيين من عين الحلوة في الأغوار الشمالية بهدم منشآتهم السكنية.
وقال الناشط بحقوق الإنسان في الأغوار عارف دراغمة، إن سلطات الاحتلال سلمت الشاب هاني زايد طريفات، إخطارا بهدم منزله البالغة مساحته حوالي 120 مترا مربعا، في منطقة عرب الطريفات من النويعمة بحجة عدم الترخيص، علما أنها كانت قد هدمت منزل والده قبل شهر في المنطقة ذاتها.
وأفاد الناشط الميداني فارس فقها بأن ما يسمى “مجلس المستوطنات” وجه إخطارا بالهدم النهائي خلال سبعة أيام لمنشآت سكنية تعود ملكيتها إلى هلال عادل دراغمة ومحمد عادل دراغمة، في منطقة عين الحلوة.