مسيرات غضب ومواجهات بالضفة تنديدا باغتيال الأسير خضر عدنان
موقع أنصار الله – متابعات – 12 شوال 1444هـ
اندلعت مواجهات مع قوات العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، في عدة مناطق متفرقة بالضفة الغربية، عقب مسيرات خرجت في مدن فلسطينية تنديدا بجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان في سجون الكيان الصهيوني الغاصب المضرب عن الطعام منذ 87 يوما.
وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين، الحداد العام والإضراب الشامل، حدادا على استشهاد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان داخل سجون العدو.
وقررت جامعة النجاح في نابلس تعليق الدوام اليوم الثلاثاء، حدادا على روح الشهيد عدنان، فيما أعلنت الكتلة الإسلامية في الجامعة عن تأجيل حفل الخريجين الذي كان مقررا اليوم.
على الصعيد الميداني، أطلق جنود العدو قنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب الشبان، خلال المواجهات التي اندلعت في قرية النبي صالح قضاء رام الله.
وفي قلقيلية اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات العدو الصهيوني، المتمركزة على الحاجز الجنوبي من المدينة.
وأطلقت قوات العدو قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب الشبان الذين خرجوا عقب الاعلان عن استشهاد الأسير عدنان، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي الخليل اندلعت مواجهات بين شبان وقوات العدو في بلدة بيت أمر شمال المدينة، عقب خروج تظاهرة منددة بجريمة اغتيال الأسير عدنان.
وقال الناشط الاعلامي محمد عوض، إن مواجهات دارت مع قوات العدو في منطقة “عصيدة”، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام صوب منازل الفلسطينيين ما تسبب بوقوع إصابات بالاختناق، في صفوف الفلسطينيين عولجوا ميدانيا.
يذكر أن محافظة الخليل تشهد إضرابا شاملا، حدادا على روح الشهيد خضر عدنان، الذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يوما رفضا لاعتقاله وطلبا لحريته.
ويأتي الإعلان عن استشهاد خضر عدنان بعد يومين من رفض محكمة العدو العسكرية في سجن عوفر الإفراج عنه رغم خطورة وضعه الصحي.
ويعد الشهيد الأسير خضر عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية حيث نفّذ 5 إضرابات عن الطعام سابقًا، وهذا الإضراب الذي استُشهد فيه، هو السادس الذي ينفذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه.
وفق معطيات نادي الأسير، فإن عدد الأسرى الذين استشهدوا في السجون ارتفع مع استشهاد عدنان إلى 237 شهيدا منذ عام 1967، بينهم 75 نتيجة جريمة الإهمال الطبي، وآخرون استشهدوا خلال الاعتقال أو بعده، فضلا عن عشرات الأسرى المفرج عنهم الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السجون.