هنية معزياً النخالة باستشهاد الأسير عدنان: المعركة مع العدو مفتوحة
موقع أنصار الله – متابعات – 12 شوال 1444هـ
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في اتصال مع الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة إنّ “هذه معركة مفتوحة مع العدو”.
وأكد هنية أنّ الشعب الفلسطيني منتفض على مدار الساعة في وجه الاحتلال “لا يكل ولا يلين ويواصل السير على طريق الجهاد والشهادة والمقاومة”.
وهاتف هنية صباح اليوم الثلاثاء، النخالة، وقدم له ولقيادة الجهاد الإسلامي وللشعب الفلسطيني المرابط التعازي باستشهاد القائد خضر عدنان.
وأشار هنية إلى حجم الجريمة التي ارتكبها العدو الإسرائيلي في تنكره وإهماله الطبي وإصراره على عدم الاستجابة لمطلب الأسير عدنان بالحرية، وتوقف ملياً أمام هذا النموذج الفريد من أبناء الشعب الفلسطيني الذي جسّده الشهيد في شجاعته وإقدامه وصلابته وسيره نحو الشهادة بإرادة حرة راضياً مرضياً.
وفي وقت سابق اليوم، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إنّ أبناء الحركة اختاروا طريق الشهادة بإرادتهم، وإنّ الأسير خضر عدنان خير من مثّل هذا الخيار.
وأكد النخالة أنّ شهادة خضر عدنان هي عنوان لمسيرة شعبنا الشجاع والعنيد، مضيفاً: “لو لم يكن لدى الشعب الفلسطيني أمثال الأسير عدنان، لذهبت قضيتنا أدراج الرياح”.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي اليوم، استشهاد القائد الأسير خضر عدنان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وترك الأسير المجاهد الشهيد خضر عدنان وصيةً قبل استشهاده، أوصى فيها أهله وأبناءه وزوجته وشعبه بعدم اليأس مهما فعل المحتل الإسرائيلي، مؤكّداً أنّ النصر قريب.
كذلك، أوصى الشهيد عدنان بعدم السماح للاحتلال بتشريح جسده، وبدفنه قرب والده، وبأن يكتبوا على قبره: “هنا عبد الله الفقير خضر عدنان”.
بدورها، أكدت حركة “حماس” أنّ “جريمة اغتيال خضر عدنان تمت عن سبق إصرار وبدم بارد”، وأنّ “حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتياله برفضها الإفراج عنه وإهماله طبياً”.