الحكومة الإيرانية: زيارة رئيسي إلى سوريا في إطار تعزيز محور المقاومة

 

موقع أنصار الله – متابعات – 12 شوال 1444هـ

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية بهادري جهرمي، اليوم الثلاثاء، إن زيارة الرئيس ابراهيم رئيسي إلى سوريا تتماشى مع استمرار سياسة الجوار وتعزيز محور المقاومة.

وفي مؤتمر صحفي، قال بهادري جهرمي، ان الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي سيزور سوريا تلبية لدعوة من نظيره السوري بشار الاسد، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تجري بعد 13 عاما وستكون استمرارا لسياسة حسن الجوار التي تنتهجها حكومة الرئيس رئيسي مع التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية بين طهران ودمشق ودول محور المقاومة.

وأضاف، ان هذه الزيارة استراتيجية للبلدين ولجبهة المقاومة، مؤكدا علي استعداد البلدين للتعاون على أعلى المستويات.

وتابع، ان المحور الرئيسي للزيارة تركز علي المجالات الاقتصادية، مضيفا: لقد كان للبلدين تعاونا ناجحا في مختلف المجالات مثل الأمن ومكافحة الإرهاب فيمكنهما الوقوف جنبًا إلى جنب خلال فترة إعادة إعمار سوريا نظرا إلى إمكانيات و قدرات إيران في المجالات الفنية والهندسية.

واعتبر توفير الظروف المناسبة للزوار الإيرانيين في سوريا، وتعزيز الأساطيل الجوية للبلدين وتعزيز تعليم اللغة الفارسية في هذا البلد من الأهداف الأخرى لهذه الزيارة.

وأشار إلى الفوائد الاقتصادية لهذه الزيارة على البلدين، وقال: لقد حاولنا الاهتمام بقدرات القطاع الخاص في هذه الزيارة من أجل توفير الأرضية للناشطين الإيرانيين لاستخدام الطاقات التجارية والاقتصادية وقدرات الخدمات الهندسية الفنية المحلية في إعادة إعمار سوريا ودخول أسواقها.

وبشأن صياغة مشروع قانون التعامل مع العقوبات قال إنه قيد المراجعة من قبل الحكومة والهدف من هذا القانون هو التخفيف من آثار الحظر وتحييد آثارها  في التجارة الخارجية ودعم المواطنين و الرعايا الإيرانيين المتأثرين بالحظر بشكل فعال.

وفي الشأن الداخلي لفت جهرمي إلى زيارة الرئيس الايراني  إلى محافظة خوزستان جنوب غرب البلاد الأسبوع الماضي في إطار جولته الثانية من زياراته للمحافظات، نعربا عن شكره للمواطنين على الاستقبال الحماسي لرئيس الجمهورية خلال زيارته للمحافظة.

وأعلن أن العاصمة طهران ستستضيف المعرض الدولي الخامس لإستعراض القدرات التصديرية الإيرانية بمشاركة أكثر من 40 شركة أجنبية كبيرة وألف رجل أعمال أجنبي و 800 من كبار المصدرين الإيرانيين وأكثر من 15 وفدًا سياسيًا رفيع المستوى.

وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات الأجنبية قال جهرمي: تمت الموافقة على 401 مشروعًا استثماريًا أجنبيًا بقيمة 10 مليارات و 765 مليون دولار منذ بداية الحكومة الحالية حتى أبريل 2023 ، لافتا الى ان المجالات المتعلقة بالخدمات والصناعة والطاقة كانت لها النصيب الأكبر من الاستثمار الأجنبي.

قد يعجبك ايضا