رسمياً.. سوريا تستعيد مقعدها في الجامعة العربية

 

موقع أنصار الله – متابعات – 17 شوال 1444هـ

أعلن المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي أن وزراء الخارجية العرب تبنوا قرارا بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة.

وأكد وزراء الخارجية العرب، استئناف مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية ابتداء من اليوم.

وقالت جامعة الدول العربية في بيان، تم تأليف لجنة اتصال وزارية من الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر لمتابعة تنفيذ بيان عمّان.

وأكد البيان الاستمرار في الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل إلى حل شامل للأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها.

كما أكد ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة وفق مبدأ الخطوة مقابل الخطوة.

كما أعلن الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف أن اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية.

وقال المتحدث باسم الخارجية العراقية ان “دبلوماسيّة الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبنّاها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريّا للجامعة العربية”.

بدوره، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري: “أثبتت جميع مراحل الأزمة السورية أنه لا حل عسكرياً لها”.

وأضاف شكري، أنّ “السبيل الوحيد لتسوية الأزمة السورية، هو الحل السياسي بملكية سوريا خالصة من دون إملاءات خارجية”.

كما رأى وزير الخارجية المصري، أن”يجب القضاء على جميع صور الإرهاب في سوريا”.

من جهته، قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق عبد الله الأشعل، إنه “لطالما كان الأمن القومي السوري والمصري ركيزة للأمن العربي”.

وكان المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، قد أشار في وقت سابق اليوم، إلى أنه “من المتوقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب اليوم على استعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية”.

وفي وقت سابق، أكّد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أنّ عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة “يجب أن يتم على مراحل”.

وبدأ وزراء الخارجية العرب بالتوافد، صباح الأحد، إلى مقر الجامعة في القاهرة، تمهيداً لانطلاق الاجتماع الطارئ برئاسة مصر، لبحث عودة مقعد سوريا في الجامعة العربية.

وأمس السبت، كشف المتحدّث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة، أنّ قرار إعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية قد يتم اتخاذه الأحد، مشيراً إلى أنّ الاجتماع في ملف رفع تعليق مقعد سوريا في الجامعة، ومشاركتها في القمة العربية المقبلة المقرر انعقادها في العاصمة السعودية، الرياض، في 19 أيار/مايو الجاري.

وقال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أمس السبت، إنّ “سوريا ستتمكن قريباً من العودة إلى جامعة الدول العربية”، مؤكداً أنّ “سوريا لديها ما يكفي من الأصوات بين أعضاء الجامعة، البالغ عددهم 22، لاستعادة مقعدها”.

فيما كان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد أكد سابقاً أنّ “سوريا عضوٌ مؤسّس للجامعة العربية، ولا يمكن عزلها عن محيطها العربي”.

وعقد وزراء خارجية جامعة الدول العربية، في القاهرة اليوم الأحد، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة الملف السوري، مع بقاء أقل من أسبوعين على موعد القمة العربية في مدينة جدة السعودية في 19 مايو/أيار الحالي.

وكانت الجامعة العربية جمدت عضوية دمشق فيها، في تشرين الثاني 2011، بموافقة 18 دولة، في حين اعترضت ثلاث دول هي سورية ولبنان واليمن، وامتنع العراق عن التصويت آنذاك.

قد يعجبك ايضا