بسبب نصرته للقدس والأقصى: العدو يحقق مع الشيخ عكرمة صبري

موقع أنصار الله – متابعات – 18 شوال 1444هـ

أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، أن الاستدعاء الذي سلمه له كيان العدو الصهيوني والتحقيق معه لدوره في نصرة القدس والأقصى “يهدف لتكميم الأفواه”، مشددا على ضرورة إعلاء الصوت الفلسطيني ليصل إلى العالم بأسره.

وأوضح أنها ليست المرة الأولى، فبين الفينة والأخرى يتم استدعاءه من أجل التحقيق معه، بتهمة “التحريض” وإلقاء خطب الجمع والتصريحات الصحفية.

ولفت إلى أن هذه سياسة العدو في التعامل مع الفلسطينيين، في محاولة منه لتكميم الأفواه وإخماد الصوت الفلسطيني، مضيفا: “نحن نتكلم بحقنا الشرعي ولا تراجع عنه”.

ودعا الجماهير الفلسطينية في القدس والضفة الغربية والداخل، إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وتكثيف الرباط فيه دفاعا عن المسجد وحمايته من مخططات العدو.

وأتت تصريحات الشيخ صبري قبيل إخضاعه من قبل مخابرات العدو، اليوم الإثنين، للتحقيق في معتقل “المسكوبية” في القدس المحتلة.

وقال المحامي خالد زبارقة، الموكل بالدفاع عن الشيخ صبري، إن استدعاء مخابرات العدو خطيب الأقصى للتحقيق صباح اليوم، يأتي على خلفية تصريحاته ونشاطاته وخطبه بشأن المسجد والقدس، والثوابت الوطنية والدينية.

وأوضح أن الجماعات اليهودية المتطرفة، والتي أصبحت جزءا من حكومة العدو اليمينية تمارس ضغوطا على الشيخ صبري، وتلاحقه، بهدف إسكات صوته المدافع عن القدس والأقصى، ومنع وصول خطابه وتصريحاته إلى أبناء شعبنا الفلسطيني.

ويعد الشيخ صبري (85 عاما) أحد الشخصيات الاعتبارية في القدس، ومرجعا دينيا مهما، وهو رئيس الهيئة الإسلامية العليا في المدينة، وينشط بدور ديني واجتماعي، ودأب على فضح مخططات العدو ضد المسجد الأقصى والقدس.

وأكد زبارقة أن “استدعاء الشيخ صبري يدلل على تبني شرطة العدو ومخابراته وجهات التنفيذ، ونيابة العدو، وجهة نظر الجماعات اليهودية المتطرفة وحملتها التحريضية ضد خطيب الأقصى”.

وأضاف أن “الجماعات المتطرفة تحرض على الشيخ صبري بالقتل، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياته وصحته، كون التحريض يقع على آذان المجموعات الإرهابية التي أصبحت تمارس الإرهاب المنظم بحق كل ما هو فلسطيني”.

وأشار إلى أن الشيخ صبري يتعرض بشكل مباشر وباستمرار لملاحقة إسرائيلية تعسفية، محملا في الوقت نفسه، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

واعتقلت قوات العدو الصهيوني الشيخ صبري عدة مرات، وأبعدته عن المسجد الأقصى ومحيطه عدة أشهر، كما منعته من التواصل مع شخصيات فلسطينية من الداخل.

قد يعجبك ايضا