الصين تطرد دبلوماسية كندية في شنغهاي

موقع أنصار الله – متابعات – 19 شوال 1444هـ

قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، إنّها “ستطرد دبلوماسية في القنصلية الكندية بشنغهاي”، ردّاً على إجراء مماثل اتخذته كندا.

وأضافت الخارجية في بيان، أنّها “طلبت من الدبلوماسية الكندية جنيفر لين لالوند، مغادرة الصين في 13 أيار/مايو”.

وأعلنت أوتاوا، أمس الإثنين، طرد الدبلوماسي الصيني، تشاو وي، الذي تتّهمه بـ”السعي لترهيب نائب كندي وعائلته”، على خلفية انتقادات وجّهها إلى بكين. وفق زعمها.

واعتبرت بكين، أمس الإثنين، أنّ “كندا خرّبت العلاقات” بين البلدين بطردها الدبلوماسي الصيني، متوعدةّ باتخاذ “إجراءات مضادة”.

وقال بيان صادر عن السفارة الصينية لدى كندا إنّ “الجانب الصيني سيتخذ إجراءات مضادة صارمة، وكل العواقب التي ستترتب على ذلك يتحمل مسؤوليتها الجانب الكندي”، داعياً أوتاوا إلى “التراجع عن حافة الهاوية”.

وكانت بكين قد دانت الأسبوع الماضي، ما وصفته بـ”افتراء وتشهير لا أساس لهما”، من قبل كندا، التي استدعت السفير الصيني في أوتاوا على خلفية القضية. فيما نفت وزارة الخارجية الصينية ارتكاب أي مخالفة، مشددةً على أنّ “القضية ضخّمها بعض السياسيين ووسائل الإعلام الكندية”.

يُشار إلى أنّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يواجه ضغوطاً متزايدة، لتشديد المواقف من بكين، في أعقاب تقارير زعمت أنّ هناك “مساعٍ صينية للتأثير على نتائج الانتخابات الكندية في 2019 و2021”.

وباتت الاتهامات التي تزعم بها كندا وتنفيها بكين، موضوع جلسات مستمرة تجريها لجنة برلمانية وتحقيقات لوكالة الانتخابات الكندية.

وفي آذار/مارس الماضي، قالت صحيفة “غلوبال تايمز” الصينية، إنّ السفارة الصينية في كندا عبّرت، عن استيائها الشديد على ما أسمته “الضجيج المتكرر” ‏لأميركا وكندا، بشأن القضايا المتعلقة بالصين، والذي صدر خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كندا.‏

قد يعجبك ايضا