لليوم الرابع على التوالي.. تواصل العدوان “الإسرائيلي” على غزة والمقاومة ترد بقصف ” تل أبيب “
يواصل العدو “الإسرائيلي” عدوانه الهمجي على قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، فيما ردت حركة الجهاد الاسلامي والمقاومة الفلسطينية على العدوان بإطلاق رشقات صاروخية طالت غلاف غزة وتل أبيب، وتسبب في مقتل صهيوني وإصابة العشرات من المستوطنين.
وأفادت مصادر فلسطينية ، بأن طائرات العدو الحربية شنت غارات جوية على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، حيث استهدفت منزلا لعائلة دغمش بالقرب من الاذاعة والتلفزيون في تل الهوا غرب غزة، مشيرًا إلى وجود إصابة في المكان.
وقالت، إن طيران العدو الحربي قصف أرضًا زراعية في منطقة عزبة عبد ربه شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، عن وصول شهيد و4 إصابات بجراح مختلفة إلى مستشفى غزة الأوروبي من شرق خانيونس.
وأفادت، بأن الشهيد هو أحمد أبو دقة القائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وأحد أعضاء مجلسها العسكري.
إلى ذلك، زفت كتائب المجاهدين الشهيد القائد الميداني محمد سليمان خليل دادر والشهيد حسين يوسف عبدالله دلول إثر استهدافهما من طائرات العدو شرق حي الشجاعية أثناء أداء واجبهما الجهادي في معركة “ثأر الأحرار”.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، باستشهاد 30 مواطنًا، بينهم 6 أطفال و3 نساء هم ضحايا العدوان المستمر على قطاع غزة.
واعترف الاعلام العبرية، مساء الخميس، بسقوط قتيل و8 اصابات اثر قصف سرايا القدس مستوطنة رحفوت بصواريخ بعيدة المدى.
ووفقاً لقناة كان العبرية، فقد أصيب اكثر من 8 مستوطنين اثر استهداف صواريخ المقاومة منزلاً من 4 طوابق في مستوطنة رحفوت بالصواريخ التي اطلقت من غزة.
ويشهد قطاع غزة عدوانًا “إسرائيليًا” غاشمًا منذ فجر الثلاثاء الماضي، بدأ باغتيال ثلاثة من قادة الجهاز العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” “سرايا القدس”، ما أسفر عن 30 شهيدا وعشرات الجرحى، وخلّف أيضاً دماراً كبيراً في المباني والمنشآت المدنية.
فيما حذرت حركة الجهاد الإسلامي، مساء أول الأربعاء العدو الصهيوني بشأن قصف منازل المواطنين في قطاع غزة، انه سيتم مقابلها تكثيف قصف تل أبيب والعمق الاسرائيلي”، فيما أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أن المقاومة جاهزةٌ لكل الخيارات، وإذا تمادى الاحتلال في عدوانه وعنجهيته فإن أياماً سوداءَ في انتظاره.