كتائب القسّام تزفّ الشهيد إياد الحسني: دماء الشهداء لن تذهب هدراً
موقع أنصار الله – متابعات – 23 شوال 1444هـ
زفّت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، القائد المجاهد إياد الحسني، مشيرةً إلى أنّه المسؤول عن التنسيق بين قيادة كتائب القسّام و”سرايا القدس”، خلال معركة “ثأر الأحرار”.
وعاهدت كتائب القسّام شهداء الشعب الفلسطيني بأنّ “دماءهم لن تذهب هدراً، بل ستكون نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين”، مؤكّدةً “استمرار المقاومة كنهج ثابت لا نحيد عنه ولا نفرط فيه مهما بلغت التضحيات”.
أتى ذلك بعدما نعت “الغرفة المشتركة”، الجمعة، عضو المجلس العسكري، ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس، الشهيد إياد الحسني.
في غضون ذلك، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ “الردّ متواصل على جريمة اغتيال القائد إياد الحسني”، مشدّدةً على استمرار المقاومة كنهج ثابت لا تحيد عنه ولا تفرّط فيه مهما بلغت التضحيات.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أكّدت في بيان، أنّ القتال مستمر، وستواصل التزامها أمام دماء الشهداء مهما كلّف ذلك.
وجاء، في البيان، أن “استشهاد القادة دليلٌ على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة، وأن استشهادهم ما زال يرتدّ ناراً ودماراً على الاحتلال الإسرائيلي”.
وزفّت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات، الشهيد إياد الحسني، “أبا أنس”، الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال صهيونية في حي النصر، وسط مدينة غزة.
وبالإضافة إلى الشهيد الحسني، نعت “سرايا القدس” 5 من قادتها استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، هم أحمد محمود أبو دقة، علي حسن غالي، جهاد غنّام، طارق عز الدين وخليل البهتيني.
والخميس، نعت سرايا القدس أحد قادتها، الشهيد أحمد محمود أبو دقة، “أبا حمزة”، الذي ارتقى في عملية اغتيال إسرائيلية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ورداً على العدوان الصهيوني، الذي بدأ منذ فجر الثلاثاء، وما زال مستمراً حتى اليوم على قطاع غزة، أطلقت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عملية ردّ تحت تسمية “ثأر الأحرار”.
واستهدفت المقاومة الفلسطينية بنحو 1100 صاروخ على الأقل مستوطنات غلاف غزة، ومستوطنات في عمق كيان العدو الصهيوني، فيما يواصل العدو غاراته على القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 33 شهيداً (بينهم 6 أطفال و3 سيدات)، و147 جريحاً، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.