وزير الثقافة يناقش تعزيز التعاون مع وفد منظمة اليونسكو

موقع أنصار الله – صنعاء – 23 شوال 1444هـ

التقى وزير الثقافة، عبدالله أحمد الكبسي، اليوم السبت ، وفد منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، الذي يزور صنعاء برئاسة مدير مكتب المنظمة لدول الخليج واليمن، صلاح الدين خالد.
وجرى خلال اللقاء استعراض الوضع الراهن لقطاع الثقافة، وما تعرض له جراء العدوان، بما فيها المعالم الأثرية، وبخاصة كيفية الحفاظ على القيمة الاستثنائية لمدينة صنعاء القديمة.
ونوه وزير الثقافة بعدد من المدن والمعالم اليمنية التي بحاجة إلى إدراجها في قائمة التراث العالمي، بما فيها مدينتي صعدة وشهارة وغيرهما من المدن والمعالم في عموم اليمن.
واستعرض ما نال قطاع الثقافة من أضرار مباشرة وغير مباشرة جراء العدوان على اليمن، مشيرا إلى تدمير وتضرر العديد من المعالم والمواقع الأثرية والتاريخية جراء العدوان.
وأكد حاجة مدينة صنعاء القديمة للتعاون بما يكرس برامج الحفاظ، بما فيها حمايتها من آثار تدهور شبكات الصرف الصحي وترميم المنازل المتضررة جراء العدوان أو الأمطار.
وشدد وزير الثقافة على تعاون المنظمة في إيقاف تهريب وبيع القطع الاثرية اليمنية في المزادات العالمية، مؤكداً أن الوزارة في صنعاء حافظت على مخزون متاحفها، ووثقت قرابة 50 ألف قطعة من اجمالي 160 ألف قطعة أثرية في المتحف الوطني.
وأشار إلى عدد من المشاريع الثقافية التي تحتاج إلى تعاون من المنظمة، وبخاصة المشاريع ذات العلاقة بحماية المواقع والمعالم الأثرية.
من جانبه أوضح مدير مكتب المنظمة لدول الخليج واليمن، صلاح الدين خالد، أن اليونسكو ستنفذ عدداً من المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي ضمن مشروع النقد مقابل العمل.
وذكر أن هذه المشاريع تستهدف تشغيل الشباب وبناء القدرات وتدريبهم على الحرف بالإضافة إلى مشاريع تفادي آثار الفيضانات والتركيز على برامج التوعية للحفاظ على الإرث الحضاري.
وأشار إلى أن الزيارة الحالية لصنعاء تستهدف التعرف إلى الوضع الراهن ومعرفة كيفية الحفاظ على القيمة الاستثنائية لمدينة صنعاء القديمة.
وخلال اللقاء، الذي حضره نائب وزير الثقافة، محمد حيدرة، ورؤساء هيئتي الآثار والمدن التاريخية ووكيلا قطاع التراث اللامادي وقطاع العلاقات بالوزارة، استمع وفد اليونسكو لعدد من المداخلات المتعلقة بالشأن الثقافي والاحتياجات والتدخلات المطلوبة في قطاعات وهيئات وزارة الثقافة.

قد يعجبك ايضا