مديريات إب تشهد فعاليات ووقفات بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
موقع أنصار الله – إب – 1 ذو القعدة 1444هـ
أقيمت اليوم الأحد في مديريات المشنة، السبرة، بعدان والشعر بمحافظة إب فعاليات ووقفة بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.
ففي مديرية المشنة أقيمت فعالية خطابية وتوعوية بمنطقة عياد، أكد خلالها عضو مجلس الشورى نبيل الحبيشي أهمية إحياء ذكرى الصرخة في وجه الطغاة والمستكبرين ، مبيناً أن الصرخة سلاح فعال وقوي ضد العدو الحقيقي للأمة.
من جانبه اعتبر مدير المديرية علي البعداني أن هذه الذكرى تحمل في طياتها الكثير من الدروس والعبر، وإحياءها إحياء للعزة والكرامة والشجاعة التي صدح بها الشهيد القائد في زمن الذل والإنكسار والخوف من دول الهيمنة العالمية.
بدوره أشار الناشط الثقافي عبدالله عامر إلى أن الصرخة ليست كلمات تطلق فقط وإنما منهج وسلوك عملي يجسد العداء والبراءة من أعداء الأمة.
وفي الوقفة التي أقيمت بمديرية السبرة، وحضرها وكيل المحافظة جمال الحميري ومستشار المحافظة عمار الشعيبي ومدير المديرية عادل الشعيبي ، ألقيت كلمات أشارت في مجملها إلى أن إحياء هذه الذكرى للتذكير بقوة الصرخة التي باتت تردد في زمن هرولت فيه الكثير من الأنظمة العربية والإسلامية إلى التطبيع مع العدو الصهيوني وخيانة الله والأمة.
فيما أكد بيان صادر عن الوقفة أن إحياء هذه الذكرى تجديدٌ للعهد والوفاء للشهيد القائد بأن صرخته ستظل مدوية وتزداد قوة في وجه المستكبرين.
وأشار البيان إلى أن الصرخة التي كسرت حاجز الصمت والخوف تقارع اليوم قوى الطغيان وتفشل مؤامراتها وتحقق الانتصارات على جحافل جنودها الذين يشنون منذ أكثر من ثماني سنوات عدوانا وحصارا على البلد.
وفي لقاءات بمديرية بعدان ضمت التربويين والشخصيات الاجتماعية، شدد وكيل المحافظة صادق حمزة على الدور الذي يضطلع به الجميع في نشر التوعية في أوساط المجتمع بأهمية شعار الصرخة وتجسيده في الواقع العملي باعتباره شعارا لمسيرة قرآنية ومنهجا عمليا للمواجهة مع أعداء الأمة.
ونوه إلى أن الحرب التي تمارسها دول الإستكبار منذ ظهور الصرخة تدل على مدى الخوف والهلع التي أصيب بها الأعداء الحقيقيون للدين وتأثير الصرخة فيهم.
من جانبه أشار نائب قائد محور إب العميد ماجد العياني إلى أن العزة والكرامة التي تحملها الصرخة ولدت نصرا وتمكينا لكل من يرددها وما الانتصارات ضد العدوان إلا خير دليل.
وأشاد بانتصارات المقاومة الفلسطينية ضد الكيان الصهيوني، داعياً لدعمها بالمال والسلاح حتى تحرير كامل الأرض الفلسطينية.
بدوره أشار مدير عام المديرية مفضل الجلال، إلى أن شعار الصرخة حسم الخلافات بين أبناء الأمة التي سعى أعداؤها إلى تفريقها وإحداث الخلاف والصراعات فيما بينها .. مؤكداً أن الصرخة وجهت العداء ضد الأعداء الحقيقيين للأمة.
حضر اللقاءات مدير عام الوحدة الزراعية يحيى الرميشي والناشط الثقافي عبد الوهاب مياس.
وفي مديرية الشعر أقيمت لقاءات حضرها نائب قائد المحور العميد ماجد العياني ومديرا عام مكتب شؤون المغتربين بكيل شماخ والمديرية أشرف الصلاحي ومدير أمن المديرية العقيد محمد الديلمي ألقيت خلالها كلمات أشارت إلى أن الشعار يعد سلاح وموقف ضد المستكبرين من اليهود والأمريكان.
وأكدت الكلمات الاستمرار في تجسيد هذه الصرخة كمنهج ومسار عملي له بالغ الأثر في توحيد الأمة ومواجهة أعداءها.