اعتداءات للمستوطنين على مركبات ومزارع للفلسطينيين قرب نابلس

موقع أنصار الله – متابعات – 23 ذو القعدة 1444هـ

شنت مجموعات من المستوطنين الصهاينة بعد ظهر اليوم الإثنين، هجمات على مركبات للفلسطينيين، واعتداءات على محاصيل زراعية وأشجار زيتون قرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وأصيب فلسطينيين بجروح وصفت بين الطفيفة والمتوسطة، وذلك جراء اعتداءات للمستوطنين على مركباتهم بين بلدتي قصرة وجالود قرب نابلس.

وقامت مجموعة من المستوطنين بإلقاء الحجارة على المركبات الفلسطينية المسافرة، مما أدى إلى إصابة فلسطينيين قدمت لهم الإسعافات الميدانية، وبعضهم نقلوا إلى المستشفى لاستكمال العلاج.

وتأتي هذه الاعتداءات على المركبات الفلسطينية، فيما قامت عصابة من المستوطنين باقتلاع وتكسير أشجار الزيتون، وحرق المحاصيل الزراعية في بلدة قصرة.

كما قامت عصابات المستوطنين بإشعال النيران في حقول المزارعين الفلسطينيين والمحاصيل وأشجار الزيتون، في السهول الواقعة بين قصرة وجالود.

ومع تصاعد وتيرة اعتداءات وهجمات عصابات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، أكد الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور، أن الحكومة الإسرائيلية تتجاهل جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة والقدس، ولا تفعل ما يكفي لمواجهة هذه الجرائم ولجم عنف واعتداءات المستوطنين.

وأشار غيلمور في تصريحات صحفية إلى وجود فجوة كبيرة بين عدد “حوادث العنف التي تورط فيها المستوطنون، وعدد التحقيقات التي تم فتحها في هذا الإطار”.

وشدد على أن “إسرائيل مسؤولة عن التحقيق في مثل هذه الحالات ومحاربة هذه الظاهرة”.

وأضاف “هناك اتجاه واضح بدأ في عام 2022 واستمر في النصف الأول من عام 2023 يتمثل في إلحاق أضرار قاتلة بالمدنيين الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن “مسؤولية إسرائيل هي منع حدوث حالات مماثلة في المستقبل”.

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com