معية الله هي الحل
محمد حسين فايع
.إن معية الله ليست مجرد كلام يردد او يكتب إنها منهجية هداية الهية للبشرية جمعاء تقوم على الولاء العملي لله ولرسله ولأوصيائهم والعداء العملي الحياتي لأعداء الله أعداء رسله وانبيائه واوليائه.
إن معية الله منهجية مشروع الهي لتحرير الإنسان من الارتباط بقيود أو اغراءات ووعود وأماني واغراءات المعية الشيطانية وحزبه على الأرض .
إن معية الله منهجية ومشروع رحمة الهية بالإنسانية جمعاء عبر هدايتها للتي هي أقوم في مختلف مجالات الحياة ولتمكينها من عمارة الحياة الدنيوية على أساس من القسط والتكريم والفلاح في الدنيا والآخرة.
إن معية الله منهجية هداية ترتقي بالإنسان في سلم الكمال الإنساني ومن أبرز وأعلى نماذجها في الكمال الانساني رسل الله وانبيائه واوصيائهم في كتاب الله القرآن الكريم وثق الله لنا أمة العرب خاصة وأمة الإسلام عامة قصة ومسيرة عدد من الرسل والأنبياء الذين الذين مثلوا اعلى نماذج الكمال الإنساني ومن تلك النماذج ما وثقه الله عن قصة ومسيرة نبي الله موسى عليه السلام التي كان عنوانها الأبرز منذ أن أوحى الله الى أمه بأن تلقيه في البحر الى انتصاره الأخير في مواجهة فرعون ومن يرتبط بمعيته
وصولا الى تحرير شعبه المستضعف وتمكين ذلك الشعب من أسباب العيش برخاء على يد نبي الله حيث اثنى عشر عينا بضربة من عصاه وحيث المن والسلوى.
إن أمة بني إسرائيل التي ما لبثت حتى انحرفت إيمانياَ وثقافيا وحياتيا عن منهجية معية الله والتي اتجهت الى الارتباط بمنهجية اماني وخداع المعية الشيطانية تحولت إلى أمة يحكمها التيه والتخبط بل تحولت إلى اسوء أمة الى أمة تقتل أنبياء الله ورسله وتحرف كتب الله والى مصدر كل فساد ودمار للبشرية جمعاء جيل بعد جيل ولا تزال وستبقى ربما الى يوم القيامة.
هذا المصير الذي صارت اليه أمة بني اسرائيل والنصارى ستصير اليه حتما أي أمة تنحرف في ارتباطها الايماني والثقافي والحياتي عن منهجية معية الله.
إن المصير الذي صارت اليه أمة الإسلام وعلى رأسها أمة العرب من بعد رسول الله محمد صلوات الله عليه واله انما حصل حينما استبدلت منهجية ارتباطها بمعية الله بالارتباط بمنهجية المعية الشيطانية وحزبه وتحالفه الاستكباري اليهود النصراني الأمريكي.