سقوط مشروع العدوان لتقويض مؤسسات العمل العام

موقع أنصار الله || صحافة محلية _الثورة || أسماء حيدر البزاز
تتابع صرف المرتبات بالتدريج عكس مسؤولية المجلس السياسي تجاه موظفي الدولة دونما تفريق
 
رهان العدوان على تقويض أداء المؤسسات بالاحتجاجات فشل في المهد
 
فشل رهان العدوان السعودي الامريكي ومرتزقته في إحداث فوضى داخلية خاصة في مؤسسات الدولة اليمنية التي عكس منتسبوها وعيا كبيرا بخطورة المؤامرة.. وهذا الواضح لكل مراقب ومتابع.
لقد حاولوا ايجاد سبيل لتقويض تماسك تلك المؤسسات لكن كان الوعي النقابي ، بالمرصاد والموظفون يخرجون بشكل يومي للتنديد بالحصار ونقل البنك المركزي وزيادة الاعباء الاقتصادية على الموظفين واليمنيين عموما..
(الثورة) نزلت الى بعض مرافق العمل العام وخرجت بهذه الحصيلة
 
مدير مطار صنعاء الدولي خالد الشايف يقول : فشلت كل تلك الرهانات العدوانية ضد الشعب اليمني فلم يكتف العدوان السعودي وحلفاؤه في حربهم على وطننا الحبيب بتدمير البنى التحتية وإنما عمل أيضا على تشديد الحصار والحضر الجوي والبحري والبري.
وأضاف : لقد عمل العدوان على منع وصول ملايين الدولارات إلى قطاع الاتصالات.. وإعاقة وصول إيرادات مؤسسات الدولة إلى البنك المركزي ومنع تصدير النفط الخام منذ بداية العدوان حتى الآن
ونهب عائدات النفط في الظبة ومنع تصدير الغاز المسال ومنع تحصيل إيرادات القنصليات والسفارات اليمنية في الخارج.
وتابع : بالإضافة إلى منع وصول المساعدات الإنسانية ومنع وصول إيرادات الشركات النفطية ومنع التجار المحليين من المواد اللازمة للصناعة والتجارة والزراعة وقصف وتدمير المطارات والموانئ اليمنية و منع تحصيل الرسوم الجمركية من المنافذ البرية واستهداف وتدمير المصانع والشركات والمعامل الخاصة ومحاربة العملة الوطنية بأضعافها أمام العملات الأجنبية وسحبها واتلافها وإعاقة ومنع طباعتها ومنع وصول الايرادات من عدد من المحافظات والتحكم في نقل الغاز المنزلي و نقل البنك المركزي إلى عدن..
ومضى الشايف يقول : إن آخر ورقة حاول العدوان استغلالها هي ورقة تأخر صرف ورواتب الموظفين ومحاولة احداث الشغب والعنف في مؤسسات الدولة من خلال المظاهرات والاحتجاجات ومحاولة إفشال عمل مؤسسات الدولة ولكن الشعب اليمني بثباته وصموده في وجه العدوان وخروجه في مسيرات ضد نقل البنك المركزي إلى عدن افشل كل تلك الرهانات.
الوعي النقابي
من جهته أوضح القانوني الدكتور أحمد حميد الدين أن الرأي العام يعرف من هو سبب أزماته وحصاره ومن سيستفيد من الفوضى لو تفاعل معها ومن سيستغل خروجه سياسيا ولهذا كان الوعي النقابي والشعبي بمختلف طبقاته حاضرا وقابل تلك المشاريع الهدامة بصمود وثبات حتى النصر
إسقاط العاصمة
وكيل قطاع الحج والعمرة منصور غراد يرى بأن العدوان راهن على اسقاط شعبنا اليمني من خلال الحصار الاقتصادي الخانق بكل الوسائل واخرها نقل البنك المركزي من العاصمة التاريخية عاصمة اليمن الموحد ورمز الصمود الى العاصمة التجارية القابعة اليوم تحت الاحتلال العدواني وبفضل الله وتأييده وصمود الشعب الصابر الذي لن يلتفت لكل ادوات التآمر إلا بمزيد من التلاحم والصمود واستجاب لنداء الواجب وبادر بالتلاحم والدعم المالي رغم المعاناة فأصاب العدوان بالخزي والعار وأفشل اَخر رهاناتهم الخاسرة واثبت لهم أنهم وأعوانهم في عدوانهم منهزمون وسيندحرون بإذن الله..
شراء الذمم
فيما تحدث الدكتور عادل غنيمة – جامعة عمران بالقول : محاولات العدوان شراء الذمم ورهانه على المال لطمس الحقائق مستغلا تحالفه القوي آنذاك مع امريكا كحليف قوي للنظام السعودي ومشاركة بالدعم اللوجستي للعدوان على اليمن ضمن التحالف سيئ الصيت باءت مؤامراته بالفشل الذريع .
واستطرد غنيمة قائلاً: كما أن المال السياسي الذي تستخدمه السعودية منذ بدء العدوان على اليمن استطاع أن يروض المنظمة الدولية ومجلس امنها الذي لم ينصف الشعوب المظلومة وقضية فلسطين نموذج لتواطؤ مجلس الأمن والامم المتحدة.. وقد جاءت قضية جرائم الحرب على اليمن لخدمة سياساتها . لكن كل ذلك النفوذ المالي للملكة لم يغنها ولم يشفع لها اليوم بل زاد من تورطها
جرائم دولية
القاضي عبدالوهاب الصياد اعتبر كل ما قامت به دول العدوان تحقيقا لرهاناتها الخاسرة جرائم حرب دولية ارتكبتها تجاه الشعب اليمني بأكمله.
وأضاف : لقد ارعبوا الأطفال والنساء في المنازل واغلقت المدارس واستهدفوا المدنيين والآلاف من الشهداء أطفالا ونساء وشردوا آلاف الأسر من منازلهم وقطعوا سبل الحياة والمعيشة في اليمن وضربوا المنشآت الحيوية والبنية التحتية في البلاد ودمروا القدرات الدفاعية للجيش اليمني وقطعوا الطرقات وحاصروا اليمن من جميع الجهات جوا وبرا وبحرا واحكموا حصاره وانتهكوا سيادة البلاد.
وتابع : هناك الكثير من اليمنيين العالقين في المطارات في أنحاء العالم لم يجدوا وسيلة تعيدهم الى بلادهم واجزم ان كل فرد في الشعب اليمني قد تضرر من هذا العدوان.
وناشد منظمات المجتمع الدولي والدول الصديقة التي لم تشارك في العدوان بالعمل على وقف الغارات الجوية وتوثيق الجرائم التي تم اقترافها بحق المجتمع اليمني.
رشوة عالمية
مدير عام الإحصاء والبحث العلمي بجامعة إب هاشم علوي قال :إن دول تحالف العدوان تمارس أكبر عملية رشوة في تاريخ البشرية من خلال شراء الضمير العالمي (حكومات ومنظمات دولية) خصوصا الامم المتحدة التي لم يعول عليها يوما ما حماية حقوق الطفل أو حقوق الإنسان ولم تكن منصفة يوما ما في أي قضية عربية وهذا مادفع أطفال اليمن لجمع مصروفهم اليومي لتقديمه للأمم المتحدة كنفقات تشغيلية ومرتبات كرسالة واضحة أن أطفال اليمن يستنكرون تصرفات الأمم المتحدة وهذا ما دفع قبائل اليمن إلى إعلان النفير العام واستنكار تصرفات الأمم المتحدة الشريكة في قتل اليمنيين مع دول التحالف وهذا التصرف المخزي دفع الشعب اليمني إلى مزيد من التلاحم والصمود والاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والقوافل وبشكل يومي .
واعتبر علوي هذا التوجه رسالة واضحة أن دماء اليمن ليست للبيع والشراء وان الخزي والعار سيلاحق دول التحالف العدوانية ومن يقف وراءها من منظمات ودول تشارك بالعدوان أو تغض الطرف عما ترتكبه دول العدوان من جرائم وليس أدل على ذلك من السكوت عن الحصار الذي لم تقره أي قرارات دولية حتى أن القرارات المزعومة ضد اليمن لم تخول دول التحالف وعلى رأسها السعودية شن عدوان على اليمن فتاريخ منظمة الأمم المتحدة مخز وغير مشرف حيث يتضح أن المصالح طغت على المبادئ والقيم التي تأسست من أجلها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الطفل والإنسان التابعة لها وسيظل الشعب اليمني يسطر أروع البطولات في الصمود والتضحية في كافة الجبهات .
قد يعجبك ايضا