جهود قبلية تُكلل بإنهاء قضية قتل بين آل قيران في خولان بصنعاء
موقع أنصار الله – صنعاء – 7 ذو الحجة 1444هـ
نجحت وساطة قبلية في مديرية جحانة بمحافظة صنعاء اليوم الأحد ، في إنهاء قضية قتل بين آل قيران من قبائل خولان الضباينة، بإشراف عضو المجلس السياسي الأعلى – رئيس المنظومة العدلية العليا محمد علي الحوثي.
وخلال الصلح القبلي الذي قاده عضو مجلس الشورى محمد عبدالله الكبسي ووكيل محافظة صنعاء عبدالله الطاهري ومدير مديرية جحانة صالح محمد معيض والمشايخ محمد الزلب وعبدالعزيز الضبياني وعبدالعزيز القدري وزاهد القدري، أعلن أولياء دم المجني عليه علي صالح محسن قيران عن أبناء بني شايع قبيلة خولان الضباينة العفو عن الجاني مجاهد محسن علي قيران لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكيل محافظة صنعاء عبدالله الأبيض والشيخ عبدالله حطبة ممثل مكتب يحيى عبدالله الرزامي، ومشايخ ووجهاء، ثمن الكبسي موقف أولياء الدم من آل قيران في العفو العام والشامل عن القضية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات.
وأشار إلى أن العفو يُجسد كرم وأخلاق القبيلة اليمنية وقيمها النبيلة التي أثبتت تلاحمها في مواجهة العدوان ومرتزقته .. لافتاً إلى أهمية تعزيز اصطفاف أبناء الوطن الواحد من خلال نبذ الخلافات وحل النزاعات والسمو فوق الجراح.
ودعا عضو مجلس الشورى الكبسي، أبناء الشعب اليمني إلى الأقتداء بآل قيران وقبائل بني شايع بخولان في العفو وحل القضايا والخلافات البينية والتفرغ للعدو الحقيقي الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنسانا .. مشيداً بمساعي وجهود المشايخ ولجنة الوساطة وكل من سعى في تقريب وجهات النظر وصولاً إلى حل القضية وإغلاق ملفها.
من جانبه أشاد وكيل محافظة صنعاء الطاهري بموقف أولياء الدم من آل قيران في التنازل عن القضية وإغلاق ملفها .. مؤكداً الحرص على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات قائد الثورة لإصلاح ذات البين ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
فيما أشاد المشايخ الحاضرون من مختلف القبائل بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية والاستجابة لدعوة قائدة الثورة في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
وأكدوا أن مثل هذه المواقف تغيض الأعداء وتعزز وترسخ من مبادئ الأخوة بين أبناء الوطن وتنهي الفرقة والخلافات التي يراهن عليها العدو ويسعى لنشرها في أوساط المجتمع.
من جانبهم أكد أولياء الدم أن العفو يأتي لرأب الصدع وتعزيز قيم التسامح والصفح وإصلاح ذات البين بين أبناء الوطن.