نتعلم من الإمام زيد ” ع” الاستمرار في حمل راية الحق لا نبالي لا بطغيان طغاة ولا بجبروت ظالمين ومستبدين

 

ونحن في هذا العصر, العصر الذي عم فيه الطغيان على أمتنا وشملها بلاء الطغاة وظلمهم واجرامهم وفسادهم العصر الذي تعيش فيه أمتنا أكبر التحديات وأكبر الأخطار والأمم الأخرى تتكالب عليها مستهدفًة لها في دينها ومبادئها ومستهدفةً لها في أرضها وعرضها وعزها وشرفها وكل مقوماتها ومقومات وجودها .

نعود إلى تلك المدرسة إلى مدرسة زيد تلميذ جده الحسين إلى مدرسة عاشوراء إلى المدرسة المحمدية الكبرى التي أنجبت أولئك العظماء الذين حملوا راية الحق والعدل وضحوا بأنفسهم وبالغالي والنفيس من أجل انقاذ الأمة من اجل إصلاح واقعها من أجل استنقاذها من هيمنة الطغاة والمجرمين والمستبدين، نعود إلى تلك المدرسة في ثورتنا الشعبية السلمية في الوطن العربي في مواجهة الأخطار المتمثلة بالهجمة الأمريكية والإسرائيلية والخطر الأمريكي والإسرائيلي على شعبنا وعلى أمتنا على ديننا وعلى دنيانا على مبادئنا وعلى أخلاقنا، على أمننا وعلى سلمنا ، نعود إلى تلك المدرسة لنكسب من مجدها وعزها لنتعلم كتلامذة في تلك المدرسة الكبرى لدى أولئك الأساتذة العظماء الأجلاء نتعلم منهم العز والثبات واليقين والبصيرة والوعي والإخلاص نتعلم منهم الثبات في مواجهة التحديات نتعلم منهم التضحية من أجل المبادئ العظيمة والسامية نتعلم منهم كيف نستمر في حمل راية الحق والعدل لا نبالي لا بطغيان طغاة ولا بجبروت ظالمين ومستبدين نتعلم منهم كيف نثبت على المبادئ حتى لو ارتد وتراجع عنها الكثير من الناس كيف نحمل في قلوبنا ومشاعرنا عزة الإسلام وكرامة الإسلام والمبادئ الإلهية العظيمة التي بها شرف أمتنا وتمثل الأصالة الحقيقية للانتماء الصادق إلى الإسلام العظيم وإلى قرآنه ونبيه .

الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

 

السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي

ذكرى استشهاد الإمام زيد 1434 هـ

قد يعجبك ايضا