المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالحديدة يتسلم معدات نزع القنابل العنقودية ومخلفات العدوان
موقع أنصار الله – الحديدة – 20 محرم 1445هـ
سلًم فرع مجلس الشؤون الانسانية بمحافظة الحديدة، اليوم الاثنين ، معدات نزع الألغام والقنابل العنقودية للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة، مقدمة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وخلال التسليم، نوه وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بهذه الخطوة في سبيل تطهير المناطق الملوثة بمخلفات العدوان والتي تحصد يوميا العديد من الضحايا المواطنين بينهم أطفال ونساء.
وأكد أن هذه الأجهزة تأخرت كثيرا رغم جهود التنسيق وحالة المماطلة جراء القيود التي يفرضها تحالف العدوان وتعمد عرقلة وصولها واستمرار احتجاز العديد من معدات وأدوات نزع الألغام لعدة أشهر في جيبوتي.
فيما اعتبر قائد قوات الساحل الغربي اللواء محمد القادري، تسليم هذه المعدات جزء من الالتزامات التي تم الاتفاق عليها مع الأمم المتحدة لإنقاذ أرواح المواطنين من مخاطر الموت جراء متفجرات مخلفات قوى التحالف.
ولفت الى ما تتطلبه المناطق والأعيان الموبوءة بهذه المخلفات من جهود واسعه للقيام بعملية تطهيرها ونزع ما فيها من قنابل وألغام تشكل تهديدا على حياة المدنيين.
من جانبه أكد مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام العميد علي صفرة، أن تسليم كمية من الأجهزة الكاشفة لفرع المركز بالحديدة سوف تساعد فريق نزغ الألغام على مسح مناطق واسعة تعاني من مخاطر القنابل العنقودية والألغام.
وتطرق الى ما واجهه المركز من صعوبات خلال الفترات الماضية جراء عدم توفر الإمكانيات والأجهزة والمعدات الحديثة لكشف الألغام والقنابل العنقودية والقيام بواجبه الانساني في نزعها وتلافي سقوط ضحايا أبرياء.
بدوره أوضح مدير فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية بالحديدة جابر الرازحي، أنه تم تسليم 300 جهاز كاشف وماسح ألغام للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة بقيمة 750 ألف دولار.
وأكد أن الألغام والقنابل العنقودية، تمثل تحديا حقيقيا لأبناء محافظة الحديدة، والتي سقط على إثرها المئات من الأبرياء بين شهيد وجريح، ما يستدعي توفير الدعم للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام للقيام بدوره في التعامل مع هذه المخلفات الخطرة.
من جهته أشار مدير فرع المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام بالمحافظة العقيد يحيى صبر، الى أن المركز يسعى ضمن مسار مهامه الوطنية الى الاستفادة من الأجهزة بما يكفل الحد من وقوع المزيد من الضحايا جراء الألغام والمخلفات القاتلة في المناطق التي شهدت استخدام مفرط للأسلحة المحرمة من قبل العدوان.