إحصائية: مقتل وإصابة 146 مواطناً بالمناطق المحتلة خلال شهر يوليو المنصرم

 

موقع أنصار الله – صنعاء – 23 محرم 1445هـ

كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات في دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء عن رصد 220 جريمة وانتهاك مسلح في المناطق المحتلة خلال يوليو المنصرم، نتج عنها مقتل وإصابة 146 مواطناً.

وأوضح المركز أن هذا الرقم يخص الضحايا الذين تم الإبلاغ عنهم من خلال وسائل الإعلام، بينما يتجاوز عدد الضحايا الفعلي ذلك بكثير.

وبحسب التقرير تنوعت الجرائم التي تم رصدها، بين قتل واختطاف وتقطع وتعذيب حتى الموت، وعمليات نهب، وكذلك عمليات اغتيال، واشتباكات مسلحة في المدن والأحياء السكنية بشكل شبه يومي.

 

وفيما يلي تفاصيل الإحصائية:

 

محافظة شبوة

تصدرت محافظة شبوة قائمة المحافظات بعدد القتلى والجرحى، حيث سقط نحو 38 قتيلا وجريحا ضمن 34 انتهاك، منها 14 هجوم واشتباك مسلح في المدن والأحياء السكنية، وانفجار عبوتين ناسفتين، وجريمتي اختطاف وقتل، وجريمة اختطاف وإخفاء، إضافة إلى جرائم قتل وثأر ناتجة عن غياب العدالة.

محافظة أبين

سقط 34 قتيلا وجريحا ضمن 32 انتهاك، منها 12 اشتباك وهجوم مسلح، وتفجير 5 عبوات ناسفة في مناطق مختلفة، وتعذيب مواطنين اثنين حتى الموت، أحدهما مصاب بمرض نفسي، والآخر ينتمي إلى محافظة إب وتم اختطافه أثناء سفره في طريق أبين وإخفاءه ثم تعذيبه حتى الموت.

كما تم تسجيل 4 جرائم قتل، بينها قتل طفلة، وجريمة اختطاف وإخفاء قسري، و3 جرائم اعتقال تسعفي، وجرائم سطو ونهب.

محافظة عدن

في محافظة عدن سقط نحو 23 قتيلاً وجريحاً ضمن 51 انتهاك، أبرزها 10 اشتباكات مسلحة بين فصائل عسكرية تابعة للعدوان، وعمليتي دهس ارتكبها عسكريون، إضافة إلى جريمة اختطاف وقتل، و3 جرائم اختطاف وإخفاء قسري، وجريمة اغتصاب، وجرائم أخرى تنوعت بين عمليات مداهمة وإطلاق نار على منزلين ومحل تجاري، وعملية إحراق لسوق قات.

محافظة تعز

سجلت المناطق المحتلة في محافظة تعز مقتل وإصابة 16 مواطنا، ونحو 38 عملية شروع في القتل، و13 تفجير متعمد، و3 جرائم اختطاف، وعدد من جرائم النهب بالإكراه، كما تم تسجيل 6 حالات انتحار وهو ما يعد لافتا مقارنة بالفترة الوجيزة التي حدثت فيها.

وبلغ عدد الانتهاكات الجنائية الجسيمة في محافظة تعز نحو 79 جريمة، إضافة إلى عشرات الجرائم الأخرى.

وكانت جريمة اغتيال الموظف في برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي هي الجريمة الأكثر تداولاً، إلا أن هناك جرائم أخرى مروعة تم ارتكابها بحق مواطنين، من بينها جريمة مقتل امرأة أمام أطفالها تدعى ميثاق محمد في عزلة الكدحة بمديرية المعافر من قبل 3 عناصر ينتمون إلى عصابات المرتزقة، كما تم العثور على جثة شاب مشنوق، وتم تسجيل اعتداء من قبل جندي في قوات المرتزقة على فتاة، وعمليات تقطع ونهب وفرض جبايات بالقوة وسط المدينة وفي ريفها الجنوبي، إضافة إلى عملية اختطاف طفل أحد الناشطين من قبل قوات أمنية تتبع المرتزقة في سوق الفاروق بمديرية الصلو.

كما اشتكى مواطنون في مديريات الساحل الغربي من عمليات جبايات وتجنيد إجباري للسكان وهدم عدد من المحلات التجارية.

 

محافظة لحج

سقط في محافظة لحج 19 قتيلا وجريحا، ضمن 12 انتهاك، منها رمي قنبلة على حفل زفاف نسائي، وانفجار عبوتين ناسفتين، وإحراق حوش يضم مهاجرين أفارقة، وقتل امرأة على يد قناص، واشتباكات مسلحة.

محافظة مأرب

سجلت محافظة مأرب 9 انتهاكات أسفرت عن مقتل وإصابة 14 مواطنا.

وتنوعت الانتهاكات بين اعتداءات من قبل المرتزقة على مواطنين قبليين، وأعمال إهمال وتسيب وهو ما حصل بتكرار حريق داخل مخيم للنازحين، وعملية اختطاف.

محافظة الضالع

تم تسجيل جريمة قتل في محافظة الضالع، وجريمة إعدام خارج القانون طالت مهاجر أفريقي، وتفجيرين استهدفا سيارتين لمسؤولين في قوات المرتزقة ضمن عمليات الصراع بين مرتزقة العدوان.

إحصائية مفزعة في 3 أشهر

وأشار مركز المعلومات في دائرة التوجيه المعنوي، أن حياة المواطنين في المناطق المحتلة باتت مهددة بجرائم القتل والنهب والتقطع، في ظل الفوضى التي صنعها الاحتلال في هذه المناطق ومظاهرها المختلفة من انفلات أمني وانتهاكات المتنوعة لمليشيات المرتزقة وانتشار للجماعات التكفيرية وانهيار منظومة السلم الاجتماعي، إضافة إلى انتشار المخدرات، في مقابل غياب العدالة.

ونوه المركز إلى أن الأرقام التي تم جمعها خلال الأشهر (مايو- يونيو- يوليو) لضحايا الانتهاكات في المناطق المحتلة تعكس مدى انهيار الأمن والسلم الاجتماعي في هذه المناطق.

ففي مايو تم تسجيل 121 قتيلاً وجريحاً نتيجة لأعمال الفوضى، وفي يونيو تم تسجيل 157 قتيلاً وجريحاً، وخلال يوليو تم تسجيل 146 قتيلاً وجريحاً، ليكون إجمالي القتلى والجرحى خلال 3 أشهر، 424 قتيلاً وجريحاً، بمعدل 5 قتلى وجرحى يومياً.

وأكد المركز أن هؤلاء الضحايا ما كانوا ليسقطوا لولا الفوضى التي كرسها الاحتلال في المناطق الخاضعة لسيطرته، وتبنيه للعصابات المسلحة والجماعات التكفيرية، وإدارته للصراع من أجل استمرار الاحتلال.

 

 

قد يعجبك ايضا