أحرار الثورة الشعبية يطالبون بحل جهازي الأمن القومي والسياسي والرئيس هادي يقلدهم الأوسمة والنياشين
فيما خرج شباب الثورة الأحرار في مسيرات جماهيرية لحل جهازي الأمن القومي والسياسي لما عرفا به من قمع لحريات الشعب اليمني وتعامل سيء قائم على الظلم ومصاردة حقوق المواطنين واستخدامهما في اذلال المواطنين وتغييبهم في سجونهم المغلقة بدون أي مسوغ قانوني صدر أمس الأربعاء قرار رئيس الجمهورية رقم (39) لسنة 2013م، بمنح وسام الشجاعة لجهاز الأمن القومي، وذلك اعتزازا وتقديرا لما قام به من دور بطولي لتنفيذ مهام بطولية في مكافحة ما يسمى الإرهاب، وتصديه الحازم لعناصر ما يسمى تنظيم القاعدة بالتعاون مع مؤسستي القوات المسلحة والأمن، ولما جسده خلال ذلك من مستوى رفيع وشعور عالي بالمسؤولية في أداء الواجب.
الجدير ذكره أن ما يسمى بالأمن السياسي والقومي لم يعرف له موقف شريف يكتب في صالح الوطن أو خدمة المواطن بل أصبحا هما من يبثا الرعب بين المواطنين ولم يعد يأمن المواطن على نفسه سواء من الطائرات بدون طيار التي لا يراها الأمن القومي أو السياسي أو من عناصر الأمن السياسي أو القومي نفسيهما ولم تتسع سجونهما إلا للأحرار من أبناء الشعب اليمني.
كما صدر قرار رئيس الجمهورية رقم (40) لسنة 2013م، بمنح وسام الواجب لعدد 48 ضابط وصف من قوة مكافحة ما يسمى الإرهاب، وذلك تقديرا لما أبدوه من شجاعة ويقضه أمنية عالية خلال تنفيذ مهامهم وواجباتهم ضمن قوة مكافحة ما يسمى الإرهاب، والتي كلفت بها مؤخرا في محافظتي عدن ولحج، ولما جسدوه خلال ذلك من مستوى رفيع وشعور عالي بالمسؤولية في أداء الواجب الوطني.
والجدير ذكره هنا أن شهود عيان افادوا ووثائق فيديو كشفت اقتحام هذه القوات مع قوات المازينز الأمريكية المزودة بالعربات الأمريكية لبيوت المواطنين في لحج في عمل سافر وانتهاك واضح لسيادة اليمن وكرامة ابناءه تحت مظلة حكومة ما يمسى بالوفاق عبر مايسمى بالقوات الخاصة وهذا ما استهجنه واستنكره الأحرار من أبناء الشعب اليمني وأكدوا أنه بداية احتلال مباشر لليمن من قبل الولايات المتحدة الأمريكية في ظل صمت مريب مما يسمى بحكومة الوفاق.