المقاومة الفلسطينية تشيد بخطاب السيد نصر الله: يؤكد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة

موقع أنصار الله – متابعات – 13 صفر 1445هـ

أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حيث توعّد الاحتلال “الإسرائيلي” بالرد على أيّ عملية اغتيال داخل الأراضي اللبنانية.

وجدّد السيد نصر الله، خلال كلمة له أمس الاثنين بمناسبة ذكرى “التحرير الثاني”، التأكيد على ما تعهّد به سابقًا بأنّ “أيّ اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيًّا أو فلسطينيًّا أو سوريًّا أو إيرانيًّا أو غيرهم بالتأكيد سيكون له رد الفعل القوي، ولن نسمح بأن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات، ولن نقبل على الإطلاق بتغيير قواعد الاشتباك القائمة”.

وشدّد على أنّ التهديدات “الإسرائيلية “لا تجعل المقاومة تتراجع”، مضيفًا “لا التهديد ولا تنفيذ التهديد سيضعف المقاومة، بل سيزيدها عنادًا وعزمًا”.

القيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان ثمّن تصريحات السيد نصر الله التي أكد فيها على رسالة واضحة للاحتلال الصهيوني بعدم السماح باغتيال أي شخصية على الأرض اللبنانية وأنّ الرد سيكون قاسيًا على هذا الاحتلال”.

وفي حديث لموقع “العهد” الاخباري، أضاف رضوان “هذه التصريحات تؤكّد على وحدة الساحات وترابط جبهات المقاومة”، ولفت إلى أنّ “المقاومة تتخندق اليوم بمستوى عالٍ من التنسيق فيما بنيها ردًّا على جرائم الاحتلال”.

وتابع رضوان “يبيّن الاحتلال من خلال تصريحاته أنّه فشل في إجهاض المقاومة بالضفة التي وجّهت له ضربات قاسية”، مشيرًا إلى أن الاحتلال في حالة إرباكٍ سياسي وأمني وعسكري، ومؤكدًا أن “استهداف العاروري أو أيّ من قيادات المقاومة سيُجابَه بردّ قاسٍ وحازم وغير مسبوق”.

ولفت رضوان إلى أن “المقاومة على قلب رجل واحد دفاعًا عن مقدساتنا وأقصانا وأبناء شعبنا”.

بدوره، قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” طاهر السويركي إنّ “خطاب السيد نصر الله الهام جاء في وقته المناسب ووصلت رسالته للاحتلال بأنّ أي حماقة قد يرتكبها سيكون الرد عليها مزلزلًا”.

وأضاف السويركي، في حديث لموقع “العهد”، أنّ “هذا التهديد جاء على لسان قيادة الكل الفلسطيني وقيادة المقاومة والغرفة المشتركة بأن أيّ حماقة يرتكبها العدو سنرد عليها”.

وتابع “العدو جبان وماكر ويمكن أن يقوم بتنفيذ التهديدات، لكنه يعرف المقاومة جيّدًا، فالمقاومة موحّدة في كل الساحات، وإن قام العدو بأيّ حماقة سيكون الرد مناسبًا كما في عمليتي حوارة والخليل”.

من ناحيته، قال الأمين العام للجان المقاومة في فلسطين أيمن الششنية إنّ “خطاب السيد حسن نصر الله بالأمس تضمّن إشارات واضحة لقوة وتعاظم المقاومة اللبنانية”.

وأضاف “العدو لا يُؤمن مكره والمقاومة الفلسطينية وجبهات المقاومة كلّها أجمعت على أن تأخذ حذرها من بطش العدو”.

وتابع “إذا ما أقبل الاحتلال على اغتيال أي شخصية قيادية من المقاومة، أعتقد أن المقاومة أعطت الإشارة الواضحة بأنه سيكون هناك رد مفاجئ للعدو بحجم الاغتيال”.

من جهته، قال الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال إنّ “خطاب السيد نصر الله تأكيد على أنّ أيّ معركة قادمة مع الاحتلال ستكون متعددة الجبهات والساحات، وأنّ محور المقاومة موحد في مواجهة العدو”.

وأضاف أبو هلال “هذا التصريح الجاد والمسؤول من السيد نصر الله يضيف قوّة نوعيّة إلى الموقف الوطني الفلسطيني ويوجّه تحذيرًا واضحًا للاحتلال”.

وأردف “أعتقد أن الموقف الفلسطيني اليوم في أقوى حالاته، “الإسرائيلي” بات يدرك أن أي محاولة اغتيال سيكون الرد عليها من كل الجبهات، وهذا أعطى حصانة للقيادة الفلسطينية في لبنان كما يعطيها حصانة في كل أماكن تواجدها، وهذا الأمر يفرض على الاحتلال أن يعيد حساباته قبل أي عمل أحمق وجبان”.

 

موقع العهد الإخباري

 

قد يعجبك ايضا