توتر بسجن ريمون والعدو الصهيوني يستنفر وحدات القمع
موقع أنصار الله – متابعات – 19 صفر 1445هـ
يشهد سجن ريمون منذ ساعات صباح اليوم الإثنين، توترا شديدا بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي وإدارة سجون العدو الصهيوني التي استنفرت عناصر من وحدات القمع التي اقتحمت أقسام السجن.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك إن إدارة سجون العدو الصهيوني استدعت وحدات كبيرة من قوات “المتسادة” و”اليماز” و”الدرور”، محذرة من أن الأوضاع ذاهبة نحو التدهور.
وكانت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة قررت الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس الرابع عشر من أيلول/سبتمبر الحالي، للمطالبة بوقف قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بحق الأسرى في سجون العدو.
وقرر بن غفير، تقليصا كبيرا في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، إذ حولها من زيارة شهرية إلى زيارة كل شهرين، على أن يسري القرار بدءا من هذا الأسبوع.
4 معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام
يواصل أربعة معتقلين في سجون العدو الصهيوني، اليوم الإثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم، من بينهم ثلاثة إداريين.
والمعتقلون المضربون هم: كايد الفسفوس من دورا بالخليل (34 عاما) مضرب منذ 33 يومًا، ومعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون العدو.
وكان الفسفوس القابع في زنازين “النقب” خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، كما خاض إضرابًا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداريّ استمر 131 يومًا.
والأسير سلطان خلوف (42 عاما) من بلدة برقين قرب جنين، يواصل إضرابه منذ 33 يومًا، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.
وخلوف أسير سابق أمضى سنوات في سجون العدو، وخاض إضرابا عن الطعام عام 2019 استمر 67 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين معتقل “الجلمة”.
وأما الأسير عبد الرحمن إياد براقة (24 عاما) من مخيم عقبة جبر بأريحا، فيواصل إضرابه منذ 26 يوما، وهو معتقل منذ 30 نيسان/أبريل، ومحتجز في سجن ريمون.
فيما يواصل الأسير ماهر الأخرس (52 عاما) من بلدة سيلة الظهر بجنين، إضرابه منذ 13 يوما، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها عام 2020، شرع خلاله في إضراب مفتوح عن الطعام استمر 103 أيام، رفضا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين “الجلمة”.
ومنذ عام 2011، تجاوزت عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابا، جلها ضد الاعتقال الإداري، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات.