يجب أن نتعلم كيف نعزز ارتباطنا بشكلٍ قوي بالرسول وبالقرآن الكريم
يجب أن نتعلم كيف نعزز ارتباطنا بشكلٍ قوي بالرسول والقرآن، الرسول في موقع القدوة والقيادة والاهتداء به في مسيرته العملية، ونفهم أنَّه كان مقترنًا بالقرآن، ولم يكن منفصلًا عنه، من أراد أن يقدِّم لنا شيئًا محسوبًا على الرسول يخالف القرآن ويفصلنا عن القرآن؛ فلندرك أنَّه يكذب على رسول الله، ويفتري على رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- كيف يكون الرسول قدوةً لنا فوق كل قدوة، إذا أتى أحدٌ من هذه النوعية الذين يقول الله عنهم: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ}، ليصرفنا عن موقفٍ حق، أو عن اهتمامات وأولويات حق يرشدنا إليها القرآن؛ فلندرك أنه هو في الموقف الخاطئ، وسيتضح لنا من هو منسجم مع القرآن في أولوياته، في اهتماماته، في اتجاهاته العملية، في مواقفه، ومن هو بعيدٌ عن القرآن الكريم، القرآن يحدد لنا مسارًا مستقلًا لا تبعية فيه للطغاة والجائرين والظالمين، عندما تلاحظ الآخرين، حتى من يحسبون أنفسهم على الدين، ويقدِّمون أنفسهم تحت عناوين دينية، كحال التكفيريين، تجدهم- في نهاية المطاف- على تبعية للسعودي والإماراتي، وتجد السعودي والإماراتي كلٌ من النظامين في حالة تبعية واضحة صريحة مؤكدة لأمريكا، فعندما يأتي هذا الذي هو ذيل من ذيول آل سعود، أو من ذيول النظام الإماراتي وهو في حالة تبعية لهم، وهم في حالة تبعية لأمريكا، حتى لو قدم عنوانًا دينيًا هو يفتري على الإسلام، حتى لو قدم آيةً قرآنية هو سيستشهد بها في غير موضعها، حتى لو رفع عنوانًا إسلاميًا هو يكذب وهو يفتري.
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
المحاضرة الثالثة ضمن سلسلة محاضرات المولد النبوي 1440هـ.