المغرب: تواصل جهود الإنقاذ وإيواء المتضررين

موقع أنصار الله – متابعات – 1 ربيع الأول 1445هـ

تواصل فرق الإنقاذ بالمغرب أعمال الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم التاسع على التوالي، وسط آمال بالعثور على ناجين، بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد في 8 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وأفيد بأن جهود الإنقاذ تصطدم أحيانا بصعوبة تضاريس المحافظات المتضررة، والتي تتميز بوجود جبال شاهقة.

ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مصادر لم تكشف عن هويتها، أنه تم “إعادة إيواء جميع السكان، الذين انهارت منازلهم كليا أو جزئيا بسبب الزلزال، في خيام تقيهم من أي سوء للأحوال الجوية”.

كما واصلت الشركات ومؤسسات الدولة الإعلان عن مساهمتها المالية في الحساب الخاص بمواجهة آثار الزلزال.

وقررت الحكومة المغربية أن يساهم الوزراء براتب شهر تقتطع من الأجرة الصافية من الضريبة على الدخل والاقتطاعات المتعلقة بالتقاعد دعما لضحايا الزلزال.

وقالت في قرارها الصادر عن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الجمعة إنه “يمكن للموظفين وأعوان الدولة ومستخدمي المقاولات والمؤسسات العمومية بصفة اختيارية وتطوعية المساهمة بأجرة يوم عمل عن كل شهر على مدى ثلاثة أشهر”.

إلى ذلك، قام الجيش المغربي بنصب 6 خيام مدرسية في منطقة أمزميز بإقليم الحوز، أحد المناطق المتضررة من الزلزال المدمر.

وجرى تجهيز الخيام بالمستلزمات الضرورية مثل الطاولات لبدء تدريس طلاب المناطق المتضررة من الزلزال، وذلك عقب انهيار مدارسهم.

وكانت وزارة التعليم المغربية قد أعلنت الأحد “تعليق الدراسة في القرى الأكثر تضررا، جراء تضرر 530 مؤسسة تعليمية بدرجات متفاوتة”.

ومساء 8 أيلول/ سبتمبر الجاري، ضرب زلزال بقوة 7 درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس، ومراكش وأغادير وتارودانت.

ووفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية، أسفر الزلزال عن 2946 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير.

وكان الديوان الملكي المغربي قد أعلن أن 50 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا إثر الزلزال، لافتا إلى استعداد الدولة لتقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية أشغال إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيا.

 

قد يعجبك ايضا