إعلام العدو: إطلاق نار وعبوات استهدفت قوات “الجيش” في طولكرم
موقع أنصار الله – متابعات – 1 ربيع الأول 1445هـ
تعرّض موقع عسكري صهيوني لإطلاق نارٍ قرب ضاحية شويكة، الواقعة شمالي مدينة طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، وذلك حسبما أفادت وسائل إعلامٍ صهيونية، وأكّده المتحدث باسم “جيش” العدو.
وأكّدت قناة “كان” الصهيونية تعرّض الموقع الصهيوني لإطلاق نارٍ “لم يؤدِ إلى إصابات” بين جنود العدو، كما أعلن المتحدث باسم “جيش” العدو أنّه بعد تعرّض الموقع لإطلاق النار، قامت قوات العدو بعملية تمشيطٍ عُثِر خلالها على رصاصاتٍ فارغة في المنطقة، ليتجدّد تعرّض القوات أثناء التمشيط لإطلاق نارٍ واستهدافٍ بإلقاء عبوّات متفجّرة، مِن قِبل مقاومين فلسطينيين.
وأضاف المتحدث باسم “الجيش” أنّه تمّ الردّ على المقاومين بإطلاق النار تجاههم، من دون التمكّن مِن إيقاع إصاباتٍ بينهم.
يُشار إلى أنّ كتيبة طولكرم، التابعة لسرايا القدس، استهدفت قبل أيام نقطة حراسةٍ تابعة لـ”جيش” العدو عند معبر الطيبة، غربي المدينة، برشقاتٍ كثيفةٍ من الرصاص، مؤكدةً أنّها “حقّقت إصاباتٍ مباشرة”، وذلك رداً على اغتيال الشهيد، عايد أبو حرب، والذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال، خلال مشاركته في التصدي لاقتحام مخيم نور شمس.
كما استهدف مقاومو الكتيبة حاجزَ “تسانعوز”، غربي المدينة أيضاً، برشقاتٍ كثيفةٍ ومتتاليةٍ من الرصاص، إضافةً إلى تصديهم لطائرات استطلاعٍ إسرائيلية تواجدت في سماء مخيم طولكرم.
وقبل ذلك، تصدّت كتيبة طولكرم لقوات العدو الصهيوني المتوغّلة في مخيم نور شمس، وفجّرت وحدة الهندسة التابعة لها عدداً من “عبوات سيف 1” شديدة الانفجار، بآليات العدو، وجرّافاته المصفّحة، ملحِقةً أضراراً مباشرةً في عدد من الآليات.
وفي الوقت الذي يتصدى المقاومون في الضفة الغربية لاعتداءات العدو الصهيوني، أبدت وسائل إعلام صهيونية تخوّفها من العبوات الناسفة والمسيّرات الانتحارية، واصفةً إياها بـ”التهديد المقبل”، الذي يتعيّن على “الجيش” مواجهته في الضفة.
وقال المحلل العسكري لموقع “القناة الـ12″، شاي ليفي، إنّ المؤسسة الأمنية الصهيونية تلاحظ، منذ فترةٍ طويلة، عملَ الفصائل الفلسطينية على “وضع يدها” على أسلحةٍ تمكّنها من تنفيذ هجمات أكثر فتكاً ضد العدو.
وأضاف ليفي أنّ “المسلحين الفلسطينيين، ومعظمهم من جنين ونابلس وطولكرم، يبذلون كثيراً من الجهد في تجهيز البنية التحتية الصاروخية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة”.