الفلسطينيون يشيعون جثامين ثلاثة شهداء في جنين وغزة
موقع أنصار الله – متابعات – 5 ربيع الأول 1445هـ
شيع الفلسطينيون اليوم الاربعاء جثامين ثلاثة شهداء اثنين في مدينة جنين ومخيمها، والثالث في خان يونس جنوب قطاع غزة استشهدوا برصاص العدو الصهيوني امس.
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية وفا ان مسيرة حاشدة لتشييع الشهيدين رأفت عمر خمايسة (22 عاما)، ومحمود علي نافع السعدي (23 عاما)،انطلقت من أمام مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل المشيعون جثماني الشهيدين على الأكتاف، وجابوا بهما شوارع المدينة ومخيمها.
وسار موكب الشهيد خمايسة في شوارع جنين، حيث أدى المشيعون الصلاة عليه في مسجد جنين الكبير، وألقيت عليه نظرة الوداع من قبل ذويه ومحبيه وأصدقائه، ومن ثم ووري الثرى إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء الحي الشرقي.
وردد المشيعون هتافات غاضبة ومنددة بعملية إعدام الشهيد خمايسة ورفاقه، مطالبين بتوفير الحماية الدولية لشعبنا
وفي مخيم جنين، شيع آلاف المواطنين جثمان الشهيد السعدي بموكب مهيب جاب شوارع المخيم، وأدى المشيعون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة، ومن ثم ووري الثرى في مقبرة الشهداء.
ودعا المشاركون في المسيرة أبناء شعبنا إلى تعزيز الوحدة الوطنية، للتصدي لعدوان العدو، خاصة في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية المتطرفة.
وأدى اقتحام مدينة جنين ومخيمها إلى استشهاد شابين آخرين إلى جانب الشهيدين خمايسة والسعدي هما: محمود خالد عرعراوي (24 عاما) من مخيم جنين، وعطا ياسر عطا موسى (29 عاما) من قرية مركة جنوب جنين، والذي سيشع جثمانيهما لاحقا.
ونعت حركة فتح في جنين في كلمة لها، شهداء العدوان، مؤكدة أن إرادة شعبنا ستنتصر على العدو، وبأننا مستمرون بنضالنا، منددة بالعدوان المستمر على شعبنا.
وفي مدينة خان يونس شيعت جماهير غفيرة في خان يونس، جنوب قطاع غزة، ظهر اليوم الأربعاء، جثمان الشهيد يوسف سالم رضوان (25 عاماً) إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس باتجاه مسقط رأس الشهيد في بلدة بني سهيلا شرق المدينة، لإلقاء نظرة الوداع من الأهل والمحبين، ثم إلى مسجد حمزة في البلدة لأداء صلاة الجنازة على جثمانه، ومواراته الثرى في مقبرة البلدة.
وشارك في التشييع مئات المواطنين وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، وسط ترديد هتافات منددة بجرائم العدو بحق أبناء شعبنا في غزة وجنين وأريحا وكل المدن والمخيمات، وتضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، وتنديداً باعتداءات العدو والمستوطنين بحق المسجد الأقصى.
وكان الشاب رضوان قد استُشهد جراء إصابته برصاصة في رأسه أطلقها عليه جنود العدو خلال قمع تظاهرات على مقربة من الحدود الشرقية لقطاع غزة، إضافة إلى إصابة 11 مواطناً بجروح مختلفة.