فصائل فلسطينية تتفق على تصعيد المقاومة الشاملة ضد العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 9 ربيع الأول 1445هـ
دعت 3 فصائل فلسطينية، الأحد، إلى التصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وتصعيد المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة في وجه العدو الصهيوني، وتشكيل جبهة موحدة للمقاومة في الميدان.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عقب لقاء ثلاثي جمع قادة تلك الفصائل في العاصمة اللبنانية بيروت، مساء أمس، السبت.
وحضر هذا اللقاء من حركة “حماس” نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، ومن حركة الجهاد أمينها العام، زياد النخالة، ومن الجبهة الشعبية نائب أمينها العام، جميل مزهر، بحسب البيان.
وقال البيان: “اتفقت الفصائل الثلاثة على تصعيد المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المسلحة في وجه الاحتلال، وتعزيز كل أشكال التنسيق في كافة القضايا”.
كما ناقش المجتمعون، “التطورات الراهنة، وسبل مواجهة العدوان المتصاعد ضد الشعب الفلسطيني، خاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات، ومواصلة الاقتحامات، واستمرار سياسة الضم والاستيطان، والعدوان على مدينة القدس ضمن محاولات محمومة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة”.
واعتبرت القوى دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بمثابة “إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ينبغي التصدي لها والرد عليها بكل قوة”، موجهين دعوة لـ”جماهير الشعب الفلسطيني وقواه وشبابه للتصدي بكل قوة لهذه الدعوات”.
وقال البيان: “ندين استمرار الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة الفلسطينية وملاحقة المناضلين والمقاومين، داعين السلطة إلى وقف التنسيق الأمني، والاستجابة لنبض الشارع الفلسطيني وإجماعه وتوحده خلف خيار المقاومة والانتفاضة”.
وفي السياق ناقشت القوى ما يجري من أحداثٍ متفجرة في مخيم عين الحلوة، مؤكدين ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إسقاط المؤامرات والمخططات التي تستهدف المخيمات وحق العودة، وهو ما يتطلب المسارعة إلى حقن الدماء، والتصدي لكل المتورطين في هذه الأحداث، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.
وبالتزامن مع انطلاق فترة ما يسمى بـ “الأعياد اليهودية”، التي بدأت مساء 15 أيلول/ سبتمبر الجاري، بحلول عيد “رأس السنة العبرية” وتتواصل حتى 8 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، تكثف جماعات يمينية صهيونية اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
واليوم، الأحد، اقتحم نحو 317 مستوطنا المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، حيث أدى بعضهم صلوات تلمودية.