منذ 10 سنوات: ليبيا تسير أول رحلة جوية لأوروبا

موقع أنصار الله – متابعات – 15 ربيع الأول 1445هـ

أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، اليوم السبت، تسيير أولى الرحلات الجوية رسميًا من مطار معيتيقة بالعاصمة طرابلس إلى روما الإيطالية بعد انقطاع نحو 10 سنوات جراء الحظر الأوروبي المفروض على الطيران الليبي.

جاء ذلك وفق ما أعلنت حكومة الوحدة الوطنية في بيان نشر عبر منصة “حكومتنا” الرسمية قالت فيه: “انطلقت من مطار معيتيقة في طرابلس صباح اليوم (السبت) أولى الرحلات الجوية إلى العاصمة الإيطالية روما بعد انقطاع دام 10 سنوات”.

يذكر أن المفوضية الأوروبية تفرض منذ عام 2014 حظرًا على مرور الطائرات التابعة لشركات الطيران الليبي فوق أجواء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وذلك لدوافع تصفها بأنها “تتعلق بضوابط السلامة في البلد الذي يشهد توترات أمنية من وقت لآخر”.

ومنذ ذلك الوقت، تحاول الحكومات الليبية المتعاقبة رفع إجراء الحظر، إلا أن الاتحاد الأوروبي يجدده كل عام بسبب “مخاوف تتعلق بسلامة الركاب”.

بيان الحكومة الليبية ذكر أن “الخطوط الإيطالية ITA قد سيرت في 24 تموز/يوليو الماضي رحلة تجريبية من روما إلى العاصمة طرابلس”، وكان على متن تلك الرحلة، وفق البيان “رئيس الوزراء الليبي عبدالحميد الدبيبة الذي أعلن وقتها عودة الرحلات المباشرة نحو إيطاليا في أيلول/سبتمبر الجاري ضمن جهود حكومية مكثفة لرفع الحظر الأوروبي المفروض على الطيران المدني الليبي”.

وفي حين لم يذكر البيان هوية شركة الطيران الليبية المغادرة لروما، أكدت شركة “سماء المتوسط للطيران الليبية” (خاصة) أنها من سيرت تلك الرحلة.

ونقلت “الأناضول” عن الشركة قولها في بيان: “هبطت في هذه اللحظة بمطار روما فيوميتشينو طائرة طيران المتوسط رحلة رقم MT522 قادمة من مطار معيتيقة بعد توقف الرحلات بين طرابلس وروما لمدة حوالي 10 سنوات مع العلم أن مدة الرحلة حوالي ساعة و35 دقيقة”.

تجدر الإشارة إلى أن الدبيبة كان قد أكد في 9 تموز/يوليو الماضي أن الحكومة الإيطالية أبلغته قرارها رفع حظرها الجوي المفروض على الطيران المدني الليبي وذلك عبر منشور له بمنصة “إكس” قال فيه إن “الرحلات ستُستأنف في سبتمبر 2023”.

وفي 1 آذار/مارس الماضي، أعلنت حكومة الوحدة الليبية بداية العمل على وضع خطة لرفع الحظر الجوي المفروض على شركات النقل الجوي الليبية بالأجواء الأوروبية المستمر منذ أعوام.

وفي بيان للحكومة الليبية آنذاك، فإن الخطة كانت بدايتها التنسيق مع إيطاليا لاستئناف الرحلات بين البلدين والانتقال إلى مرحلة الرفع النهائي والسماح للطائرات المسجلة في ليبيا بعبور الأجواء والهبوط في المطارات الأوروبية.

 

 

قد يعجبك ايضا