المحكمة الجزائية السعودية تحكم على متظاهر من القطيف بالسجن 30 عاماً

موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض حكمها على مواطن خرج في تظاهرات في منطقة القطيف بالسجن ثلاثين عاما وغرامة عشرة آلاف ريال، بعد رد طلب المدعى العام بقتله تعزيرا وفقاً لما نقلة موقع العهد الاخباري.

ووفق ما أصدرته المحكمة من حكم ابتدائي بعد أن وجهت له تهم عدة منها “الخروج على ولي الأمر”، إضافة إلى ما تم اتهامه به من “إخلال بالأمن عبر اشتراكه مع غيره في صناعة قنبلة مولوتوف وحيازتها، وإلقائها على إحدى الدوريات الأمنية”.

كما وجهت للمواطن تهمة “المشاركة في عدد من المسيرات في منطقة القطيف”، و”ترديد عبارات مناوئة للدولة وتهم أخرى بحسب المحكمة”.

وفي سياق متصل، أصدرت المحكمة الجزائية بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الاعتقال والتعذيب، أحكامها السياسية بحق متهمين بما يسمى “خلية الكفاءات”، التي يزعم النظام السعودي انها شبكة تتجسس لصالح ايران، حيث قضت بإعدام خمسة عشر شخصية، والسجن لخمسة عشر آخرين في مدة تبدأ من ستة أشهر ولا تنتهي الا عند الخمسة والعشرين عاماً، في حين تقرر تبرئة اثنين فقط.

ومن بين المحكومين بالاعدام، سالم الحربي وطالب الحربي، والشيخ محمد العطية، وعباس الحسن، ومحمد العاشور، وحسين الحميدي، وحسين العبود، وعلي العاشور، وعلي المهنا، وأحمد الناصر، اضافة الى حسين ال ابراهيم وعبدالله الخميس والدكتور عباس العباد، وغيرهم.

يشار الى أن “منظمة هيومن رايتس ووتش” سبق أن وصفت في تقرير لها في أيار/مايو ٢٠١٦م، المحاكمات بأنها تشكل انتهاك للحقوق وإجراءات التقاضي السليمة الأساسية للمتهمين، موضحة أن لائحة الاتهام الموجهة ضدهم “تحوي عددا من المزاعم التي تبدو أنها ليست جرائم معترف بها.

قد يعجبك ايضا