الرئيس الأسد: فشل الدول الغربية وتركيا في معركة حلب يعني سقوط المشروع الخارجي وتحول مجرى الحرب في سوريا

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن كل الدول الغربية والإقليمية تعتمد على تركيا في تنفيذ مشروعها التخريبي والتدميري في سوريا ودعم الإرهابيين وأن فشل هذه الدول في معركة حلب يعني تحول مجرى الحرب في كل سورية وسقوط المشروع الخارجي.

 

وقال الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة الوطن السورية نشرت، اليوم الخميس، إن “البنية الاجتماعية للمجتمع السوري أصبحت أكثر صفاء لأن الأمور اتضحت بالنسبة له وبات يميز بين التعصب والتدين وبين الطائفية والتدين وعرف المجتمع أن مصلحته في أن يقبل الجميع بعضهم بعضاً وأن يحترم الجميع مختلف الأطياف الدينية والطائفية والعرقية الموجودة في المجتمع السوري لأنها الطريقة الوحيدة لوجود سوريا”.

 

وفي شأن العملية السياسية، لفت الرئيس الأسد إلى أن العملية السياسية ولدت ميتة منذ البداية وهي ليست حواراً سورياً سورياً حسبما بنيت عليه وبيان جنيف كان بياناً دولياً أممياً لم يبن على مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى أنها لم تكن سوى وسيلة كي يحقق الإرهابيون ما لم يتمكنوا من تحقيقه في الميدان.

 

وقال الرئيس الأسد “نحن مع أي حوار بين السوريين عندما يكون حواراً سورياً سورياً بين سوريين لا ينتمون لأجندات خارجية ولا يدعمون الإرهاب”.

 

وحول المصالحات الوطنية، أوضح الرئيس الأسد أن مسار المصالحات هو حل حقيقي وعملي فيه سلبيات وفيه إيجابيات ولكن هو الحل الوحيد المتاح بالتوازي مع ضرب الإرهابيين وأثبت نجاعته خلال السنتين أو الثلاث سنوات الماضية.

 

ولفت إلى أن موضوع المخطوفين أساسي وأولوية بالنسبة لنا لأنه مشكلة اجتماعية وإنسانية كبيرة لا يمكن للدولة أن تتغاضى عنها ونحن نعمل بشكل مستمر على البحث عن المفقودين أو المخطوفين.

 

وحول العلاقات مع مصر، قال الرئيس الأسد إن “العلاقات مع مصر بدأت تتحسن وهي لا تزال في طور التحسن وكانت زيارة اللواء علي مملوك والتصريحات الأخيرة للمسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس السيسي هي مؤشر لهذه العلاقة”.

 

المصدر: قناة المنار

قد يعجبك ايضا