اللواء سلامي: طوفان الأقصى سجلت أكبر هزيمة للكيان الصهيوني منذ عام 1948
موقع أنصار الله – متابعات – 28 ربيع الأول 1445هـ
أكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن معركة طوفان الأقصى سجلت أكبر هزيمة للكيان الصهيوني منذ عام 1948.
وأشتراللواء حسين سلامي، في كلمة قبل خطبة الجمعة في طهران، إلى عملية طوفان الأقصى، وقال، ان عملية طوفان الأقصى الحدث الجاري منذ اسبوع من الان هو صدمة عظيمة للعالم برمته وقد أغرق العالم في الدهشة والحيرة، وهو حدث غير مسبوق، فاق تصورات كافة اصحاب الرأي والمفكرين وصناع الاستراتيجيات والساسة في العالم، وقد رأينا في صباح السبت الماضي وهجا استثنائيا في الكرة الارضية، وكأنّ آيات المصحف الشريف قد فسرت على الأرض للفلسطينيين.
وأضاف، إن أكبر هزيمة للكيان الصهيوني منذ عام 1948 وحتى الآن وأكبر انتصار للحركة الفلسطينية سجلت في عملية طوفان الأقصى.
وتابع، في الأسبوع الماضي، وفي صباح يوم 7 أكتوبر، كان هناك تألق استثنائي على سطح الأرض، وكأن آيات القرآن تفسر للفلسطينيين.
وأضاف، إن هذه الهزيمة ثقيلة على إسرائيل لأن فلسطين، ومن دون مشاركة أي قوة، تمكنت من توجيه ضربة قاصمة إلى أجهزة مخابرات الكيان وجيشه، وتحطيم أسطورة “الكيان الصهيوني الذي لا يقهر” المزيفة.
وتابع، تكمن أهمية هذه العملية في أن فلسطين تمكنت من تحقيق هذا النصر الكبير و أن إسرائيل قبلت هذه الهزيمة الكبرى.
وأوضح اللواء سلامي أن سر بقاء الكيان الصهيوني يعتمد على أربعة عناصر: العنصر الأول هو الدعم الخارجي من قوى مثل بريطانيا وأمريكا وفرنسا وبعض الدول الأخرى. الكيان الصهيوني هو كيان ليس له جغرافيا سياسية مستقلة، وقد تم تعريفه دائما في ظل الحكومة الأمريكية.
واعتبر اللواء سلامي عملية “طوفان الاقصى” نتاجا لتراكم المحن على شعب شرده الغاصبون لبلاده، واضاف بأن الذاكرة التاريخية لدى المسلمين لم تنسى ابدا الدعم الاميركي السخي للكيان الصهيوني طوال مئة عام على غصب فلسطين وكافة الحروب بين الدول الاسلامية والصهاينة منذ ذلك التاريخ وحتى الان وعشرات آلاف المجازر الوحشية، وكذلك الفيتو الاميركي لكافة القرارات الاممية ضد اسرائيل الغاصبة، الى جانب الدعم الاميركي العسكري والاستخباري واللوجستي والحرب النفسية والاعلامية لحماية الصهاينة، فلم يتوانى الاميركيون عن تقديم اية مساعدة ممكنة والمساندة بأعلى مستوياتها.