“طوفان الأقصى”في يومها الـ9.. المقاومة تمطر “تل أبيب” والمستوطنات بالصواريخ والطائرات الانتحارية

موقع أنصار الله – متابعات – 30 ربيع الأول 1445هـ

أعلنت كتائب القسام، اليوم الأحد، استهداف حشود عسكرية صهيونية شرق مستوطنة “مفلاسيم” في غلاف قطاع غزة برشقة صاروخية.

واستهدفت الكتائب أيضاً حشداً لقوات العدو الصهيوني قرب مستوطنتي “مفتاحيم” و”رعيم”، بالإضافة إلى استهداف مستوطنة “سديروت” برشقة صاروخية.

بالتوازي، أعلنت الكتائب قصف “تل أبيب”، وذلك رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسام استهداف جنود العدو ومواقعه العسكرية بالطائرات الانتحارية خلال المعركة.

وسلّطت وسائل إعلام صهيونية الضوء على “حجم الكارثة” التي ضربت المستوطنات الإسرائيلية المحيطة في قطاع غزة، من جرّاء استهداف المقاومة الفلسطينية لها منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” السبت الفائت.

ولفت الإعلام الصهيوني إلى وجود رعب مستمر عند المستوطنين، إذ أعلنت بلدية “سديروت”، اليوم الأحد، أنّ أكثر من 90% من (المستوطنين) سيغادرون المدينة حتى المساء.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم “الجيش” الصهيوني، في مقابلة مع قناة “CNN” الأميركية، إنّ “التقدير هو أنّ الأسرى الإسرائيليين محتجزين في أنفاق في غزة”.

كذلك، تطرّق إلى العملية البرية المخططة للقوات الصهيونية داخل أراضي قطاع غزة، وقال: “نحن نعلم أنّ أي عملية برية في غزة ستكون معقدة بسبب الأنفاق”.

وأمس، نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات العدو، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة.

وأرفقت “القسام” الفيديو بالجملة التحذيرية: “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”. ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ العدو الصهيوني إذا تقدّمت براً.

وحذّر مسؤولون ومحللون إسرائيليون وغربيون من خطة “إسرائيل” شنَّ عدوان بري على غزة، وشكّكوا في قدرة “الجيش” الصهيوني على مواجهة حركة حماس براً.

بدورها، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بتأجيل العدو الصهيوني اجتياحه البري لقطاع غزة “بسبب الظروف الجوية”.

في غضون ذلك، ذكرت قناة “كان” الصهيونية أنّ المستشفيات الإسرائيلية تضم 377 جريحاً إسرائيلياً، بينهم 99 حالتهم شديدة.

من جهتها، أفادت “القناة 13”  بوصول عدد القتلى الصهاينة إلى 1300، و3400 جريح و126 أسير على الأقل.

قد يعجبك ايضا