المقاومة الفلسطينية تُواصل دكّ المدن المحتلة والمستوطنات بالصواريخ

موقع أنصار الله – متابعات – 1 ربيع الآخر 1445هـ

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، قصف مطار “بن غوريون” ومدينتي أسدود وبئر السبع المحتلتين برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق المدنيين.

وفي التفاصيل، فإنّ الرشقة الصاروخية التي أُطلقت في اتجاه مطار “بن غوريون” انطلقت قبل نصف ساعة من وصول طائرة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.

ونقلت وسائل إعلام صهيونية تشخيص سقوط عدد من الصواريخ في أماكن مفتوحة في مدينة “بئر السبع”.

وأوضحت قناة الميادين أنّ “رشقات صاروخية عدة انطلقت من قطاع غزة بدءاً من الساعة التاسعة صباحاً، وأبرزها الرشقة التي طالت تل أبيب”.

ولفتت إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت في مستوطنة “موديعين” في القدس ومنطقة “تل أبيب”، و”هشيفلا”، وأيضاً أسدود وعسقلان وعدد من المستوطنات الإسرائيلية.

كما نشرت “القسام” صورة فوتوغرافية عبر قناتها في “تلغرام”، وأرفقتها بعبارة، “لن نوقف الغارات حتى عن مرابعنا تزول”.

سرايا القدس تواصل قصف تحشيدات العدو العسكرية

بالتزامن، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف الحشود العسكرية التابعة للعدو الصهيوني، فجر اليوم، بصاروخ “القاسم” المطور، ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وأمس، أعلنت سرايا القدس، قصفها حشداً لقوات “الجيش” الصهيوني في “مفتاحيم” و”موقع “صوفا” برشقةٍ صاروخية.

كما نشرت السرايا، في عدّة بياناتٍ مُقتضبة، أنّها استهدفت التحشيدات العسكرية صهيونية في مستوطنات وتجمّعات “كفار سعد” و”علوميم” و”إيرز” و”دوغيت” و”نير عام” بالصواريخ وقذائف الهاون.

كذلك، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية في غزة (قوات الشهيد عمر القاسم)، دكّ قاعدة “زيكيم” العسكرية في غلاف القطاع بقذائف الهاون ضمن معركة “طوفان الأقصى”.

وأكّدت كتائب المقاومة الوطنية أيضاً دكّ حشود عسكرية صهيونية شرقي جحر الديك بعدد من قذائف الهاون.

 

أعداد قتلى العدو الصهيوني إلى ارتفاع

في غضون ذلك، صرّح الناطق باسم “جيش” العدو الصهيوني بإبلاغ 199 عائلة حتى الآن عن أسر أبنائها في غزة، وإبلاغ 291 عائلة من “الجيش” عن مقتل أبنائها.

وارتفعت حصيلة القتلى الصهاينة، بحسب البيان، إلى 1400، قُتلوا خلال معركة “طوفان الأقصى”، إضافةً إلى وصول عدد الجرحى في كيان العدو إلى 3500.

وبالحديث عن صواريخ المقاومة الفلسطينية، أعلن “جيش” العدو أنّ المقاومة أطلقت أكثر من 6600 صاروخ على المستوطنات والتجمّعات الإسرائيلية.

وأمس، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ أغلبية سكان مستوطنة “سديروت” غادروها بعد أسبوعٍ من القصف المتواصل، مُشيرةً إلى أنّ سكان المستوطنة البالغ عددهم 30 ألف نسمة، غادروا بعد استهدافها بقصفٍ مُكثّف مِن فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وعنونت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، في حديثها عن إخلاء المستوطنين، “تحت وابلٍ من الصواريخ، غادر آخر سكان سديروت المدينة”.

وتناقلت وسائل إعلامٍ صهيونية أنّه “حتى إشعارٍ آخر، توقّفت المواصلات العامة في المستوطنات المحاذية للسياج الحدودي في الشمال”، وذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود بين فلسطين المحتلة ولبنان.

 

قد يعجبك ايضا