مديرية السبعين بالأمانة تشهد مسيرة حاشدة وعرضا رمزيا دعماً لعملية طوفان الأقصى
موقع أنصار الله – صنعاء – 1 ربيع الآخر 1445هـ
شهدت مديرية السبعين في أمانة العاصمة اليوم الاثنين، مسيرة حاشدة وعرض رمزي لوحدات أمنية وعسكرية تأييدا ومباركة لعملية طوفان الأقصى ودعماً واسنادا للشعب والمقاومة الفلسطينية لمواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وجاب المشاركون في المسيرة والعرض عددا من الشوارع وصولاً إلى جولة فلسطين في شارع حدة تقاطع الستين، بمشاركة وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومسؤول الدائرة الثقافية والجهادية بوزارة الدفاع عبدالعظيم عدلان ومدير مديرية السبعين محمد الوشلي وممثلي الفصائل الفلسطينية باليمن وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء السبعين.
ورفعت الحشود الأعلام الفلسطينية واللافتات والشعارات المؤكدة على وقوف وتضامن أبناء الشعب اليمني ودعمهم الكامل للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة واسنادهم بقوافل الرجال والمال لمواجهة جرائم وغطرسة كيان العدو الصهيوني الإرهابي.
وجدد أبناء مديرية السبعين استجابتهم وتأييدهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لرفع الجاهزية والاستعداد التام للمشاركة مع المجاهدين في فلسطين ومحور المقاومة في معركة الجهاد المقدس لتحرير الأراضي المحتلة والمقدسات الإسلامية من دنس اليهود والصهاينة.
وعبروا عن تأييدهم ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى وما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية من ملاحم بطولية وانتصارات تاريخية ضد العدو الصهيوني المحتل، والتي كشفت حقيقته وهشاشته وضعفه وذل وخوف الصهاينة الغاصبين لأرض فلسطين والقدس الشريف.
وأدانوا واستنكروا بأشد العبارات، العدوان الصهيوني الوحشي الإرهابي على الشعب الفلسطيني وما يرتكبه من مجازر إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي وأوروبي وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي.
وفي المسيرة أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بالعاصمة صنعاء أحمد بركة، بالتفاعل الكبير والجماهيري لأبناء اليمن وقيادته الحكيمة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواقفه المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية التي تعتبر القضية الأولى لهم، رغم ما يواجهه من عدوان وحصار.
وقال ” إن القدس والقضية الفلسطينية تمثلان الهّم الأول لأبناء الشعب اليمني، وتخليصهما من قبضة الاحتلال واجب على جميع أبناء الأمة الإسلامية طال الزمن أو قصر”.
وأشار ممثل حركة الجهاد الإسلامي، إلى إن عملية طوفان الأقصى كشفت للعالم حقيقة الجيش الذي لا يقهر ومدى هشاشته وضعفه أمام قوة ووحدة المقاومة الفلسطينية الباسلة.
وأكد أن الالتزام بالمبادئ الايمانية والحفاظ على اللحمة العربية سينهي طموحات الأعداء وستنتصر القضية المركزية للأمة وستظل فلسطين عربية إسلامية وعاصمتها القدس الشريف، وستبقى الشعوب العربية حرة تفتخر بانتصاراتها وصمودها وتاريخها الناصع بالمواقف المشرفة.
وأكد بيان صادر عن المسيرة والعرض، على الموقف الثابت والمبدئي لليمن قيادة وحكومة وشعبا الداعم والمؤيد للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة ومساندة المقاومة بالمال والرجال وكل الوسائل المتاحة حتى تحرير كامل أرض فلسطين والمقدسات من دنس الاحتلال الصهيوني واليهود.
وأشار إلى جاهزية واستعداد أبناء مديرية السبعين، لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية لنصرة الشعب الفلسطيني والمشاركة في الجهاد المقدس إلى جانب المجاهدين الأبطال في غزة وكل الأراضي المحتلة، باعتبار المقاومة هي الخيار الأقوى والطريق لتحرير فلسطين ومقدسات الأمة.
وعبر بيان المسيرة، عن الفخر والاعتزاز بما حققته المقاومة الفلسطينية من انتصارات عسكرية كبيرة خلال عمليات “طوفان الأقصى” النوعية التي ارعبت واذلت كيان العدو الصهيوني وكسرت شوكته وعنجهيته والحقت العار والهزيمة بالأنظمة المطبعة والعميلة مع هذا العدو الغاصب.
وأكد إن طوفان الأقصى التاريخية، تمثل رسالة قوية للعالم والأعداء والمطبعين أن الشعب الفلسطيني سينتصر وسيحرر كل أراضيه المحتلة مهما كان طغيان وجرائم الكيان المحتل.. لافتاً إلى إن هذا الخروج المشرف يأتي تعزيزا لصمود غزة واسنادا للمقاومة الفلسطينية.