الرئيس المشاط يطع على إنجاز مشروع كلية الطب البشري بجامعة إب
موقع أنصار الله – إب – 2 ربيع الآخر 1445هـ
قام فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم الثلاثاء ، بزيارة لمبنى كلية الطب البشري بجامعة إب اطلع خلالها على مستوى الإنجاز بمشروع إنشاء مبنى الكلية.
واستمع فخامة الرئيس ومعه نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور رشيد أبو لحوم، ومحافظ إب عبدالواحد صلاح، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي، ومسؤول التعبئة يحيى اليوسفي، من رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي، والمعنيين بالكلية، إلى شرح عن أعمال التشطيبات في الكلية بتمويل ذاتي من جامعة إب وبمساهمات مجتمعية ودعم رجال المال والأعمال ووحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية.
كما اطلع فخامة الرئيس، على مستوى التجهيزات بمعامل كلية الطب البشري، ومتطلبات الكلية، لتلبية الاحتياج الضروري للكلية لاستكمال البنية التحتية ورفدها بالمعدات والأجهزة الضرورية، لتمكينها من تأدية دورها في خدمة المحافظة واليمن بصورة عامة.
ووجه الرئيس المشاط، نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية – وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال، باستكمال متطلبات المعامل واستمرار دعم الكلية بالمواد الضرورية، بما يسهم في إنجاز بقية الأعمال والتشطيبات.
كما وجه وزير المالية بحكومة تصريف الأعمال ومحافظ إب باستكمال إجراءات إنشاء المستشفى الجامعي لجامعة إب، بما يسهم في تحقيق متطلبات التعليم الجامعي والاعتماد الأكاديمي وتوفير بيئة طبية لخدمة المواطنين في المحافظة، سيما وأعمال الإنشاءات في المبنى قد تم إنجازها.
وأكد فخامة الرئيس على وحدة التدخلات المركزية الطارئة بوزارة المالية استكمال المساهمة في أعمال التشطيبات للدور الثاني لكلية القانون بجامعة أب، باعتبارها كلية ناشئة.
وأشاد بجهود قيادة الجامعة وعمداء الكليات وصمودهم وثباتهم في استمرار التعليم الأكاديمي خلال الفترة الماضية، ودعم الجهود الهادفة تنظيم المؤتمرات العلمية لمختلف كليات الجامعة.
واعتبر الرئيس المشاط، مشروع مبنى كلية الطب البشري بجامعة ب، الطبي، صرحاً علمياً طبياً شامخاً سيسهم في خدمة العملية الأكاديمية بجامعة إب، منوهاً بمستوى النجاح الذي حققته جامعة إب رغم الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما أكد فخامة الرئيس، أن جامعة إب ستحظى بالدعم والرعاية والمساندة للإرتقاء بالعملية الأكاديمية، وتمكينها من الاضطلاع بدورها تجاه جيل المستقبل.