العدو الصهيوني ينتقم من الأسرى في سجن عوفر
موقع أنصار الله – متابعات – 9 ربيع الآخر 1445هـ
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسرى الفلسطينيون في سجون “عوفر” العسكري، يُواجهون ظروفًا اعتقالية صعبة وعقوبات فرضتها إدارة سجون العدو الصهيوني منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
ونوهت شؤون الأسرى في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى “تشديدات كبيرة وعقوبات” تفرضها إدارة سجن عوفر على الأسرى، منذ تاريخ 7 أكتوبر 2023، “كنوع من الانتقام والتعذيب”.
وأشارت إلى أن إدارة السجون سحبت جميع الأجهزة الكهربائية، من تلفاز وبلاطات تسخين الأكل وأباريق تسخين المياه من غرف الأسرى، تزامنا مع قطع التيار الكهربائي عن الاقسام من الساعة الـ 06:00 صباحًا حتى ال 6:00 مساءً.
وقلصت “إدارة عوفر” وقت الفورة، متنفس الأسرى ووقت خروجهم للساحة، إلى 20 دقيقة فقط، “وفي بعض الأحيان يتم حرمانهم من الفورة بشكل كامل”، وفي شؤون الأسرى.
وأتلفت العدو الصهيوني كافة الأدوات الرياضية، وقطع الماء الساخن عن الأقسام، “مما يضطر الأسرى للاستحمام بالماء البارد”.
ولفتت شؤون الأسرى النظر إلى أن إدارة سجن عوفر أغلقت المطبخ وتوفر يوميا وجبتين متواضعتين فقط، مع تفتيش دوري ويومي للغرف.
وتحتجر سلطات العدو في كل غرفة بأقسام سجن “عوفر العسكري” 9 أسرى بدلا من 5 كما كان متبع في السابق، ما يعني زيادة عن القدرة الاستيعابية للغرفة الواحدة 4 أسرى.
وذكرت الهيئة الحقوقية الرسمية، أن سلطات العدو حوّلت بعض الأسرى “المنتهية محكوميتهم” للاعتقال الإداري.
وفي ذات السياق، قالت القناة 14 الصهيونية، اليوم الثلاثاء، إن إدارة السجون أطلقت ما أسمته “عملية تنظيف في أجنحة أسرى حركة حماس”، وقامت بجمع جميع المعدات غير الشخصية، بما في ذلك الأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية غير الأساسية، وإلقائها في القمامة.
وصرحت عائلات الأسرى، بأن إدارة سجون العدو شرعت بـ “عملية تنكيل” واسعة بحق أبناءهم المعتقلين، لا سيما سحب الملابس وترك “غيار واحد” مع كل أسير، إضافة لـ “زي الشاباص”.