المقاومة الفلسطينية تدكّ حيفا و”إيلات” والمستوطنات بالصواريخ
موقع أنصار الله – متابعات – 10 ربيع الآخر 1445هـ
تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الكيان الصهيوني وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الـ19.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهداف حيفا المحتلة بصاروخ “R160” رداً على المجازر بحق المدنيين، كما استهدفت “إيلات” بصاروخ “عياش 250″، وقاعدة “رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
كذلك، أعلنت كتائب القسام إطلاق صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة في سماء خان يونس.
بدورها، استهدفت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) جنوبي مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية، ونشرت صورة بعنوان “غزة مقبرة جيشكم”.
وأفادت قناة الميادين بأنّ المقاومة أطلقت رشقة صاروخية مكثفة باتجاه الأراضي المحتلة، وسط محاولات من القبة الحديدية لاعتراضها.
وذكرت أنّ المقاومة أطلقت رشقات صاروخية باتجاه “كيسوفيم” وعسقلان المحتلة.
في غضون ذلك، قال الإعلام الصهيوني إنّ صفارات الإنذار تدوي في مستوطنات “غلاف غزة”، كما تدوي جنوبي حيفا.
كذلك، أشارت وسائل إعلام صهيونية إلى أنّ “كريات شمونة” التي تضم أكثر من 20 ألف مستوطن “تبدو فارغة تماماً اليوم”.
وسلّط الإعلام صهيونية، اليوم، الضوء على غضب المستوطنين وامتعاضهم بعدما تكبّدوا خسائر وصفوها بالفادحة بعد عملية “طوفان الأقصى” التي شنّتها فصائل المقاومة الفلسطينية في المستوطنات المحيطة بـ”غلاف غزة”.
وقال رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات الصهيونية إنّهم يستشيطون غضباً لأنّ حكومة الاحتلال تتخلى عنهم للمرة الثانية (المرة الأولى عند بداية عملية طوفان الأقصى).
وسبق أن تحدّث الإعلام الصهيوني عن وجود نقمة من رؤساء مجالس المستوطنات الإسرائيلية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً وجود فوضى في عمليات نقل المستوطنين من المستوطنات شمالي فلسطين المحتلة، وسط “الكثير من الصعوبات اللوجستية”.
بالتوازي، أعلن الناطق باسم “الجيش” الصهيوني: “حتى الآن، أبلغنا 222 عائلة أنّ أبناءهم أسرى”.
وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين قد حذّروا رئيس كيان العدو إسحاق هرتسوغ من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.
وأمس، ذكرت وسائل إعلام الصهيوني أنّ رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، لا يعطي الأولوية لملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة “حماس”.
يُشار إلى أنّ الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن قبل يومين إطلاق سراح أسيرتين إسرائيليتين عبر وساطة مصرية قطرية.
وأكد أبو عبيدة أنّ ذلك يأتي “على الرغم من أنّ العدو الصهيوني رفض منذ يوم الجمعة الماضي قبول استلام الأسيرتين اللتين قرّرت كتائب القسام الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضيّة قاهرة”.
يُذكر أنّ أبو عبيدة أعلن قبل ذلك إطلاق سراح أسيرتين أميركيتين “لدواعٍ إنسانية”، استجابةً لجهود قطرية، وأكد حينها أنّ “إطلاق سراحهما جاء لتثبت القسّام للشعب الأميركي وللعالم أنّ ادّعاءات الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته الفاشية هي ادّعاءات كاذبة”.
والأسبوع الماضي، أعلن أبو عبيدة أنّ المقاومة لديها مجموعة مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعدّدة، موضحاً أنّه تمّ “جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة للتحقّق من هوياتهم”.