أبناء إب يحتشدون في جمعة التضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية
موقع أنصار الله – إب – 12 ربيع الآخر 1445هـ
احتشد أبناء مدينة إب، اليوم، في الإستاد الرياضي بمركز المحافظة في جمعة التضامن والنصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
واستعرض خطيب الجمعة، بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية فهد العزي، جانبا من المشهد الإجرامي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والضفة جراء إرهاب وقصف وحشي ينفذه الكيان الصهيوني.
وطالب الشعوب العربية بالضغط على الأنظمة في كافة الأقطار العربية لنصرة أخوة العقيدة المدافعين عن المقدسات والكرامة العربية والإسلامية الصامدين في وجه الطغيان الصهيوني.
وتحركت، عقب الصلاة، جموع من المصلين في مسيرة رمزية تنديدا بإجرام الصهاينة وتضامنا مع المقاومة الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى.
وردد المشاركون الهتافات المناصرة للمقاومة و ثباتها وصمودها وشجاعتها في التنكيل بقوى الاحتلال الصهيوني البغيض .
وفي مدينة القاعدة احتشد أبناء مديرية ذي السفال في جمعة التضامن و النصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية .
ودعا خطيب الجمعة كافة أبناء الأمة إلى الجهوزية التامة للانضمام إلى الأخوة من أحرار المقاومة الفلسطينية ومشاركتهم هذا الجهاد المقدس، منددا بمواقف الزعماء والقادة العرب الذين خذلوا ابناء فلسطين، وكانوا عونا للمحتل بصمتهم وتخاذلهم.
وأشاد خطيب الجمعة بموقف القيادة الثورية الذي أعلن عنه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
وفي مدينة يريم احتشد أبناؤها في جمعة النصرة والتضامن مع شعب فلسطين المظلوم.
وأكد خطيب الجمعة أن الجهاد بات فرض كل مسلم قادر ولا عذر للجميع أمام ما يتعرض له أخوانهم في أرض فلسطين من حرب إبادة على مرأى ومسمع من العالم كله، مشيرا إلى ما ينبغي على الحكام العرب والمسلمين القيام به تجاه تطلعات شعوبهم .
وفي مدينة السدة احتشد المئات في جمعة النصرة لشعب فلسطين الذي يتعرض لأبشع إجرام وارهاب يمارسه الصهاينة.
واستنكر خطيب الجمعة المجازر التي يتعرض لها أبناء غزة وبصورة لم يسبق لها مثيل بدعم من امريكا وانظمة الإجرام الغربية.
ونظم المحتشدون عقب صلاة الجمعة وقفة حاشدة ونظموا مسيرة نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديدا بتلك المجازر البشعة بحق أطفال ونساء غزة .
وشددت بيانات الحشود المشاركة في جمعة النصرة والتضامن مع شعب فلسطين، على ضرورة استنهاض شعوب الأمة لمساندة أخوانهم في فلسطين ودعمهم بالمال والرجال والكلمة .
وأكدت البيانات أهمية إيجاد توجه شعبي وتعبوي على كافة المستويات وفي مختلف المجالات دعمًا لعملية طوفان الأقصى التي لابد وأن تستمر حتى تحقق كافة أهدافها ،والتي في مقدمتها طرد المحتلين الصهاينة من كل أراضي فلسطين .
وأهابت البيانات بكل أبناء الأمة الضغط على أنظمتها لتبني مواقف أكثر قوة والخروج من حالة الضعف والوهن في التعامل مع قضية فلسطين.
وناشدت البيانات كافة شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التفعيل الأمثل لسلاح المقاطعة الاقتصادية لكافة البضائع الإسرائيلية والأمريكية والغربية باعتبار سلاح المقاطعة أثبت أهميته وتأثيره.