المقاومة الفلسطينية تتصدى لمحاولة توغل العدو الإسرائيلي

أكّدت حركة حماس في غزة أنّ العدو أدخل دبابات إلى مناطق رخوة بعد أن قصف وأحرق كل شيء فيها، مشيرةً إلى أنّه تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك بسبب تصدي المقاومة”.

وكان جيش العدو الاسرائيلي قد زعم  التوغل في غزة وأن عمليته سيستمر وفق مراحل القتال.

الإعلام الحكومي الفلسطيني، بدوره، نفى ما أعلنه جيش العدو ، مؤكّداً عدم وجود أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع.

ونقل المكتب الإعلامي الحكومي أنّه لا يوجد حالياً أي تواجد لآليات جيش العدو على شارع صلاح الدين، مؤكّداً عودة حركة المواطنين إلى طبيعتها.

وأوضح الإعلام الحكومي أنّ ما جرى في شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش العدو الاسرائيلي وجرافة انطلاقاً من منطقة جحر الديك، معلناً استشهاد 3 من جراء استهداف سيارة كانت تقل مدنيين خلال توغل آليات العدو بشارع صلاح الدين.

ولفت المكتب الإعلامي إلى أنّ العدو يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع لكن لا يستطيع ذلك تحت ضربات المقاومة.

وأكدت كتائب القسام استهداف ناقلة جند صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105″، كما أعلنت استهداف آليتين صهيونيتين متوغلتين شرق حي الزيتون بقذائف “الياسين 105”.

و أعلنت كتائب القسام قصف أسدود و بئر السبع المحتلتين و  مغتصبة “نتيفوت” و كيبوتس “نيريم”  وموقع “مارس” العسكري برشقات صاروخية وقذائف الهاون.

وأطلقت كتائب القسام صاروخ “متبّر” تجاه طائرة صهيونية مسيرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى.

من جانبها أعلنت سرايا القدس أن  مجاهدوها يخوضون اشتباكات عنيفة لصد وعرقلة القوات المتوغلة جنوب شرق حي الزيتون.. مضيفة أن المجاهدين أوقعوا قوة مدرعة للعدو الصهيوني في كمين هندسي محكم شرقي الزيتون أدى لوقوع إصابات في صفوف القوة.

وأكدت  سرايا القدس استهدافها تحشيدا لآليات العدو المتوغلة بمنطقة السودانية شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون.. كما استهدفت موقع تأمين السريج شرق خان يونس بقذائف الهاون.

بدورها، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي أنّ جهد مقاوميها وتصديهم للاحتلال مستمر ولن يتوقف إلاّ بزوال الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.

وأوضحت الحركة أنّ العدوان البري بدأ منذ أيام، لكن لم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة”، مشيرةً إلى أنّ “هذه التوغل يجري بغطاء جوي كثيف، وأدى إلى ارتكاب مجازر بحق المدنيين”.

ووجّهت الحركة التحية إلى المقاتلين الأشداء في كل مواقع الاشتباك والمواجهة مع العدو”، مؤكّدةً أنّ “المقاومة تدير المعركة بكل صلابة وقوة.

من جانبها أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن العدوان البري بدأ منذ أيام ولم يتمكن العدو من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي ان توغل العدو في مناطق مفتوحة من غزة بغطاء جوي كثيف أدى لارتكاب مجازر بحق المدنيين.

ولفتت حركة الجهاد الإسلامي إلى أن المقاومة في الميدان تواصل صمودها وقتالها وهي قادرة على إفشال مخططات العدو وأهدافه.

وأضافت حركة الجهاد الإسلامي ان العدو تلقى ضربات على يد المقاومة التي تستبسل في مواجهته والاشتباك معه.