أبو عبيدة: مجاهدونا تمكنوا من التصدي لقوات العدو الصهيوني وتدمير 22 آلية عسكرية
موقع أنصار الله – متابعات – 16 ربيع الآخر 1445هـ
توعد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، بأن تكون غزة مقبرة للعدو الصهيوني، مؤكدًا تدمير 22 آلية للعدو وأن العمليات الدفاعية متواصلة.
وقال أبو عبيدة -في خطابه مساء اليوم الثلاثاء-: عملياتنا الدفاعية متواصلة ولا تزال في بدايتها، ولا يزال في جعبتنا الكثير بعون الله وقوته، كما وعدنا العدو ستكون غزة مقبرة لهم ووحلا لجنودهم.
وأضاف: نبشر نتنياهو بنهاية مستقبله السياسي، وستكون البداية لنهاية هذا الكيان الغاصب بإذن الله.
واستعرض أبو عبيدة تطورات المعركة الجارية، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني بدأ منذ أيام مناورات برية في محاور عدة، المحور الأول في شمال غرب غزة، والمحور الثاني من شرق وسط قطاع غزة وحتى شرق جنوب غزة، وكذلك يتواجد في محيط معبر بيت حانون، وفي محيط مدينة بيت حانون نفسها.
وقال: تقدم العدو المجرم إلى هذه المحاور بعد أكثر من 20 يوماً من التمهيد الناري بجميع الاسلحة، حاول فيها تهجير شعبنا وأحدث دماراً كبيراً، لعله يرمم صورة جيشه المهزوم التي حطمناها في 7 أكتوبر.
وأكد المتحدث باسم القسام، أنه ما أن وصلت هذه القوات البرية الصهيونية إلى خطوط دفاعنا ومناطق التماس لمجاهدين، عملت ولا تزال قواتنا على التصدي والدفاع المدروس والمخطط لهجمات العدو والمخطط في كل المحاور.
وقال: خاض مجاهدونا ولا يزالون مواجهات ضارية واشتباكات مباشر، وبالرغم من تقدم العدو إلا أن مجاهدينا تمكنوا من الالتحام مع قوات العدو وتدمير 22 آلية صهيونية حتى الآن بقذائف الياسين 105 شديدة الاختراق، وبعبواتنا العمل الفدائي المدمرة التي دخلت الخدمة هذه المعركة.
وأضاف: هاجم مجاهدونا بمختلف أنواع العبوات والقذائف، ونفذ مقاتلونا عمليات تسلل من خلف خطوط العدو في مناطق الحشد والتجمع وفي محاور التقدم، وقد تمكنوا من قتل العديد من جنود الاحتلال.
وأكد أن الكتائب لا تزال تدك القوات البرية بسلاح القذائف الهاون، والرشقات الصاروخية قصيرة المدى، مع الاستمرار في دك عمق العدو بصواريخ بكافة المديات.
وأضاف أن سلاح البحرية تمكن من توجيه عدة من الهجمات لعدة أهداف بحرية، من خلال طوربيد العاصف الذي نكشف على دخوله الخدمة في هذه المعركة.
وقال: نشد على أيادي مقاتلي أبناء أمتنا وندعو مجدداً كل شريف في هذه الأمة لاقتناص فرصة الدفاع عن شرف المسجد الأقصى المبارك.
وبخصوص مزاعم العدو الصهيوني عن تحرير مجندة، نفى أبو عبيدة أن يكون العدو قد وصل لأي أسير لدينا في كتائب القسام.
وأكد أن هذه الرواية إن حدثت تكون قد حدثت مع جهات المنفردة التي لديها أسرى للعدو، وقد قلنا في بداية المعركة يوجد عدد من المحتجزين موجودين لدى أفراد من شعبنا.
وقال: إذا كان الفاشل نتنياهو يحتفل بتحرير أسيرة واحدة بعد شهر من بداية المعركة، فإنه يحتاج إلى 20 عاما أخرى ليحرر باقي أسراه بنفس الطريقة.
وأشار إلى تدخل بعض الدول من خلال الوسطاء لتحرير بعض المحتجزين من بعض الجنسيات الأجنبية، معلنا إبلاغ الوسطاء أننا سنفرج عن عدد من الأجانب في الأيام المقبلة، انسجاما مع رغبتنا التي أعلنا عنها بعدم رغبتنا في الاحتفاظ بهم أو استمرار احتجازهم في غزة.
وختم أبو عبيدة: سنكون عند حسن ظن شعبنا حتى نهاية هذه المعركة، وحق لكم يا أبناء شعبنا وأنتم تتحدون أكبر قوة في العالم أن ترفعوا رؤوسكم، لقد أعجزتم العالم يا أهلنا في غزة، عن فهم عظمتك وسر قوتكم، وطوبى لكم وعد ربكم وعهد نبيكم.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت في بيانات سابقة أن المجاهدين التحموا بقوات العدو المتوغلة في محور جنوب غزة واشتبكوا معها بالأسلحة الرشاشة واستهدفوا 4 آليات بقذائف “الياسين 105” والعبوات الناسفة، كما دمروا آليتين شمال غرب غزة واستهداف دبابة وجرافة صهيونيتين في محور شمال غرب غزة بقذيفتي “الياسين 105″، كما فتح المجاهدين النار من أحد الكمائن باتجاه الآليات المتوغلة غرب التوام شمال القطاع واستهدفووا 3 آليات صهيونية بقذائف “الياسين 105”.
وأضافت الكتائب أن المجاهدين أجهزوا على قوة صهيونية بعد دخولها مبنى كمن المجاهدون داخله في بيت حانون، واستهدفوا جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة، كما تمكنت الكتائب من استهداف دبابة صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها، بالإضافة لتدمير تدمير آلية صهيونية شرق “إيرز” بعبوة ناسفة وقذيفتي “الياسين 105”.
وأكدت الكتائب أن المجاهدين تمكنوا من الالتحام بالآليات المتوغلة شرق حي الزيتون وفجروا إحداها بعد وضع عبوة شواظ على برجها، كما اشتبك مجاهدو القسام مع القوات المتوغلة شمال غرب غزة ودمروا 3 آليات بقذائف “الياسين 105”.
في ذات السياق أكدت القسام أن المجاهدين أوقعوا الآليات المتوغلة في منطقة جحر الديك شرق المحافظة الوسطى في كمين محكم ودمروا 3 آليات بقذائف “الياسين 105″ وآلية رابعة قدمت لنجدة الآليات التي بقيت تشتعل، مؤكدا انسحاب المجاهدون بسلام قبل أن يتم دك منطقة الكمين بقذائف الهاون.
وأضافت القسام أن المجاهدين تمكنوا من استهداف قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم بقذائف الهاون.
وأعلنت القسام استهداف ” تل أبيب ” وأسدود المحتلة برشقات صاروخية ، رداً على مجاز العد الصهيوني، كما تمكنت من قصف قاعدة “نيفاتيم” الجوية و قاعدة “رعيم” العسكرية و مغتصبة “نير اسحاق و”غوش دان” برشقات صاروخية وكذلك قصف كيبوتس “نيريم” و”العين الثالثة” و موقع “مارس” العسكري بقذائف الهاون.
من جانبها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي استهداف قوة صهيونية راجلة وتجمع للآليات في محيط مبنى السفينة غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون وقصف تجمع لآليات العدو غرب منطقة الكرامة بعشرات قذائف الهاون، بالإضافة لاستهداف قوة مدرعة وقوة راجلة للعدو في منطقة السموني بحي الزيتون بعدد من قذائف الهاون.
كما أعلنت سرايا القدس قصف موقع ومحيط “كرم أبو سالم” برشقة صاروخية وقذائف الهاون من العيار الثقيل وقصف “كيسوفيم” وموقع “ميقن العسكري” برشقات صاروخية.
وأكدت سرايا القدس استهداف تجمع لآليات وجنود العدو في موقع “إيرز” وتجمع لآليات العدو المتوغلة في منطقة العطاطرة بقذائف الهاون.