إيران تُحيي “يوم مقارعة الاستكبار العالمي” بمسيرات داعمة لفلسطين
موقع أنصار الله – متابعات – 20 ربيع الآخر 1445هـ
أقيمت في إيران، اليوم السبت، مراسم إحياء “اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي” في العاصمة طهران وجميع المحافظات الإيرانية، تحت شعار “نظام عالمي جديد مع جيل مثالي”.
وشاركت أعداد كبيرة من المواطنين والطلاب الإيرانيين في طهران خصوصاً، وفي جميع المحافظات، ونحو 1200 مدينة في أنحاء البلاد في هذه المسيرات الضخمة.
وهتف المشاركون في المسيرات تحت الشعار “نظام عالمي جديد مع جيل مثالي”، دعماً للثورة الإسلامية، وفصائل المقاومة الفلسطينية في معركة “طوفان الأقصى”، والمقاومة الإسلامية في لبنان، تعبيراً عن تعاطفهم مع شعب غزة المقاوم والمظلوم.
وبدأت صباح اليوم المراسم في طهران، من ساحة فلسطين، واستمرت بالتجمع أمام المقر السابق للسفارة الأميركية.
وحمل المتظاهرون أعلام فلسطين، وحزب الله اللبناني، وقوى المقاومة الأخرى، بالتوازي مع عزف الأناشيد الثورية.
وحمل المشاركون رمز نعش “إسرائيل”، وأحرقوا العلم الإسرائيلي.
وهتف المشاركون: “نحن، الأمة الإيرانية المسلمة والمناهضة للاستبداد، ندين السياسات المزدوجة لحكام الغرب ومزاعهم للدفاع عن حقوق الإنسان المزيف، وممثلي الغرب في مجلس الأمن السخيف، ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار في الأراضي المحتلة”.
وقالو أيضاً إنّ “الأزمة الإقليمية الراهنة في غرب آسيا هي “نتيجة السياسات الإجرامية التي تنتهجها الولايات المتحدة المجرمة في تسليح وتمويل وتحريض الحكومة الصهيونية الهمجية والإرهابية”.
وعلى هامش المسيرة، قال رضا مراد صحرائي، وزير التعليم في إشارة إلى حرب غزة، إنّ الحضور الرائع للناس في هذه المسيرة له رسالة واضحة، وأنّ “إسرائيل تتنفس أنفاسها الأخيرة”.
وأكّد صحرائي أنّ حضور الرئيس الأميركي جو بايدن إلى “إسرائيل” ومسؤولين أميركيين وآخرين من فرنسا وبريطانيا في الساعات الأولى من معركة “طوفان الاقصى” يشير إلى أنّ “هذا الكيان قد انهار وعلينا أن ننتظر للاحتفال بتدميره معاً”.
ويتزامن الاحتفال بـ”اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي” في إيران هذا العام، مع مواصلة الملحمة البطولية “طوفان الأقصى”، والتي كبدت العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.