حمدان: جيش الاحتلال يعاني فشلًا عسكريًّا في الميدان ويبثّ الأكاذيب
موقع أنصار الله – متابعات – 22 ربيع الآخر 1445هـ
لفت القيادي في حركة حماس أسامة حمدان في مؤتمر صحفي في بيروت إلى أنّ “جيش الاحتلال يعاني فشلًا عسكريًا في الميدان ويواصل بث الأكاذيب”.
وأضاف “الأكاذيب التي يبثّها الاحتلال هدفها تبرير استهدافه المباشر للمنشآت الطبية”.
حمدان لفت إلى أن “الاحتلال بدأ بالفعل ينفّذ تهديداته باستهداف المنشآت الطبية وارتكاب مجازر فيها”، وقال “الاحتلال يسعى لتدمير القطاع الطبي من أجل تهجير شعبنا عن أرضه”، وكشف أن “مدخل النفق المزعوم قرب المستشفى الإندونيسي هو فتحة تزويد بالوقود”.
وكشف أيضًا أن “التسجيلات الصوتية المزعومة لعناصرنا هي مكالمات وهمية مفبركة من قبل الاحتلال”، وقال “مزاعم استخدام المستشفيات كمنصات إطلاق للصواريخ لا يمكن أن يصدقها عاقل”.
وبيّن حمدان أن “الفشل الذي مُنِي به العدو في 7 أكتوبر لا يمكن تغطيته بالأكاذيب”، وقال “ندعو الأمم المتحدة إلى زيارة المستشفيات للتثبت من أكاذيب الاحتلال”.
وتابع حمدان “لم ينج أي نازح من قصف الاحتلال حتى من اتصلت بهم سفاراتهم الأجنبية”.
ورأى أن “حديث ما يُسمّى “وزير التراث” الصهيوني هو اعتراف صريح ورسمي بامتلاك العدو أسلحة نووية”، وقال “حديث “وزير التراث” ما هو إلاّ تكريس للتراث الصهيوني في ارتكاب المجازر”، وأضاف “ألقي على قطاع غزة حتى الآن حوالي 35 ألف طن من المتفجرات بدعم أميركي كامل”.
وفيما أشار إلى أن “الليلة الماضية شهدت أكبر مجزرة يرتكبها الكيان الصهيوني منذ إنشائه”، قال “العدو يغطي على خسائره في الميدان باستهداف النساء والأطفال الآمنين في منازلهم”، وتابع “حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها”.
وأكد حمدان أن “كتائب القسام والمقاومة تقاتل على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف العدو”، وقال “خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلنه وهذا هو سبب قصفه الإجرامي غير المسبوق”.
وشدد حمدان على أن “غزة ستبقى دومًا مقبرة للطغاة وقد كتبنا الانتصار في 7 أكتوبر”.
ووجّه التحية لكل الشعوب الحية التي تحركت تضامنًا مع غزة في أنحاء العالم، وأضاف “العدو يعاني حاليًا من حالة استعصاء عسكري والمعركة لن تبقى حيث يريد لها”، وتابع “المعادلة المقدمة واضحة بصيغتها وشروطها إذا أراد الاحتلال الاستجابة لها”، وختم “الحد الأدنى من المطالب لشعبنا هو إدخال الوقود والإغاثة الطبية والإنسانية”.