الشيخ قاووق: كتبنا بدمائنا أن غزّة ليست لوحدها

 

موقع أنصار الله – متابعات – 4جمادى الأولى 1445هـ

أكد عضو المجلس المركزي، في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق أن “عملية “طوفان الأقصى” هي ذروة العمليات وتاج تاريخ عمليات المقاومة”، مضيفًا أنها: “زلزال تاريخي أصاب الكيان الإسرائيلي، ولها نتائج استراتيجية كارثية غير مسبوقة على العدو، حيث أطاحت بكل عناصر القوة لديه”.

وفي كلمة له، خلال احتفال تأبيني أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس جعفر علي سرحان في بلدة مشغرة في البقاع الغربي، أشار الشيخ قاووق إلى أن: “العدو اليوم في بحر من الخوف من المستقبل ومن واقع الهزيمة التي لا يمكن أن يغيرها بشيء، فمشاهد المذلة موثقة وعلى مرأى العالم، ومستوطنو غلاف غزة باتوا لاجئين في النقب وغير آمنين في المخيمات هناك. لذلك؛ لجأوا إلى سلاح الإرهاب والوحشية للتعويض عن هزيمتهم”.

وأوضح :”أنهم أرادوا بالمذابح والمجازر المتواصلة على مرأى العالم كسر إرادة المقاومة وعنفوان الشعب الفلسطيني وتهجير سكان غزة إلى سيناء، ولكن على العكس من ذلك غرق الكيان الصهيوني في المأزق أكثر فأكثر، وفُضِحَ عجزه أكثر فأكثر”.

ورأى الشيخ قاووق: أن: “الولايات المتحدة هي التي تدير المعركة، اليوم، ميدانيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا، وهي التي تحمي العدو في مجلس الأمن وفي المؤسسات الدولية كافّة، فمن الطبيعي أن يكون هذا هو موقف الأمريكي”. ورأى سماحته أنّه: “من غير الطبيعي، في ظل العدوان الإسرائيلي والمذابح المتواصلة التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة حتى اليوم، أن تزود دولٌ عربية وإسلامية الكيان الصهيوني بالنفط والمشتقات النفطية وتقيم علاقات اقتصادية وأمنية وعسكرية مستمرة”.

وقال الشيخ قاووق: “من الطبيعي أن يشعر أهل غزة بأن التواطؤ مع العدو هو خيانة لدمائهم وأشلاء أطفالهم، فالمطلوب عربيًا أن يجري الضغط على أمريكا والدول العربية التي تمتلك الكثير الكثير من أوراق الضغط”، لافتا إلى أنهم: “ما يزالون في موقع الخذلان لشعب غزة، ودماء شهدائها، ووصمة عار على جبين المتواطئين والمطبعين العرب والمشاركين من أمريكا وأوروبا”.

قد يعجبك ايضا