الجندي والمساوى يفتتحان معرض صور الشهداء في بيت الشباب بتعز
افتتح نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي ومعه القائم بأعمال المحافظ أحمد أمين المساوى اليوم معرض صور شهداء المحافظة وكذا شهداء بركان الغضب الفلسطينية.
احتوى المعرض الذي يقام على الصالة الرياضية المغلقة في بيت الشباب، على صور شهداء ثورة 21 من سبتمبر منذ انطلاقتها وكذا صور عدد من شهداء بركان الغضب الفلسطينية.
وأوضح نائب رئيس مجلس الشورى أن الشهداء هم أحباب الله .. وقال “بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد نزور الشهداء الذين قضوا نحبهم وهم يدافعون عن اليمن وعزته وكرامته”.
وعبر عن الشكر لكل أسرة ضحّت في سبيل الله والدفاع عن اليمن وأمنه واستقراره .. وأضاف “شهدائنا هم أحياء عند الله تعالى وانتقلوا من دار الحياة الفانية إلى الحياة الخالدة”.
من جانبه قال القائم بأعمال محافظ تعز المساوى “ندشن اليوم فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بزيارات روضة الشهداء الذي بدمائهم الزكية كتب للأمة العزة والنصر والتمكين”.
واعتبر افتتاح معرض صور الشهداء تاريخاً جديداً لمحافظة تعز مثل عظمة التضحيات والصمود لتعز الحرية والإباء .. مشيراً إلى أن هذه اللوحة الخالدة تشكلت من كافة مناطق المحافظة وليس من مديرية أو عزلة.
فيما أوضح مدير أمن تعز العميد أحمد يحيى مداعس أن المحافظات الحرة تنعم اليوم بالأمن والأمان والاستقرار، بفضل تضحيات الشهداء في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
ودعا الجميع إلى الاهتمام بأسر وأبناء وذوي الشهداء ومنحهم الامتيازات في مختلف المجالات.
من جهته أشار مدير مكتب قائد المنطقة الرابعة علي الشرفي إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستذكار عظمة تضحيات الشهداء ومكانتهم.
وجدد العهد والولاء لله تعالى ورسوله وأعلام الهداء وكافة الشهداء العظماء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة، والمضي على دربهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
وكان القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى ومعه عدد من أعضاء مجلس الشورى اليوم وضعوا أكاليل من الزهور على روضة الشهداء الصماد، في الحوبان.
وقرأ المساوى ومرافقوه ومعهم عدد من أهالي الشهداء وأعضاء المكتب التنفيذي ومدراء المديريات وقيادات عسكرية وأمنية، الفاتحة على أرواح الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
حضر الافتتاح والزيارة عدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية والشخصيات العلمائية والاجتماعية.