المقاومة الفلسطينية تستهدف “تل أبيب” وميناءها برشقة صاروخية

موقع أنصار الله – متابعات – 22 جمادى الأولى 1445هـ

في اليوم الـ60 على انطلاقة ملحمة “طوفان الأقصى”، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهداف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.

وتحدّث الإعلام الصهيوني عن إصابة شخص في منطقة الوسط في “تل أبيب” من جراء الرشقة الصاروخية، إضافة إلى سقوط صواريخ المقاومة  على مبنى في “تل أبيب” ومينائها.

كذلك، استهدفت كتائب القسام موقع “كيسوفيم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 ملم، إلى جانب مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية.

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بوقوع إصابتين في إثر سقوط صاروخ في عسقلان، إضافة إلى دمار واسع في إحدى الشقق في المبنى الذي تضرّر في الرشقة الصاروخية على المدينة.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف التحشدات العسكرية في “نيريم” و”نير عوز” بالصواريخ وقذائف الهاون.

ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لتوغّل الدبابات والآليات الإسرائيلية على عدة محاور في قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال مقاومةً ضاريةً تعوّق تقدّمه وتكبّده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

واستهدفت كتائب القسام دبابتين إسرائيليتين وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” في محاور التقدّم شرقي مدينة خان يونس.

وأعلنت الكتائب أنّ مقاوميها استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وحقّقوا إصابة مباشرة.

كذلك، نجح مقاومو القسام في قنص 6 جنود إسرائيليين ببنادق “الغول” القسامية في منطقة الزنة في المحور نفسه، وأصابوهم إصابات محقّقة.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين إسرائيليين، أحدهما نائب قائد سرية برتبة نقيب، في معارك قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلى “الجيش” منذ الصباح إلى 5.

وصباح اليوم، أقرّ “جيش” العدو الصهيوني بمقتل 3 من جنوده، بينهم ضابط برتبة نقيب، في المعارك البرية في قطاع غزة، فيما أُصيب 4 آخرون، بينهم ضابط، بجروح خطرة.

واستناداً إلى هذه البيانات، فإنّ عدد القتلى في صفوف “جيش” العدو الصهيوني ارتفع إلى 10 في غضون 24 ساعة، بينهم 4 ضبّاط. وفاق عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين 405، فيما زاد عدد الجرحى على 1000، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

قد يعجبك ايضا