وساطة قبلية تنهي قضية قتل بين آل السبل بإب وآل عيضة ومريط بالجوف
موقع أنصار الله – صنعاء – 30 جمادى الأولى 1445هـ
نجحت وساطة قبلية بصنعاء اليوم الأربعاء ، في إنها قضية قتل بين آل السبل من قبائل القفر محافظة إب وآل عيضة ومريط من أبناء قبائل محافظة الجوف.
وخلال الصلح الذي قادته لجنة مكونة من قائد اللواء الثالث حماية رئاسية اللواء فؤاد العماد ونائب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عامر المراني وممثل مكتب قائد الثورة اللواء مطلق المراني والمشايخ خليل شعيب ومحمد نعمان البرح ومنصور العراقي ويحيى النمس ومحمد صالح بن مانعه ونصر الشاهري، أعلن أولياء دم المجني عليه مشير حسن السبل العفو عن الجناة صالح يحيى عيضة وحمزة هادي مريط لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.
وفي الصلح الذي تقدّمه محافظ المحويت حنين قطينه وعضو مجلس الشورى حسن الفرح ووكيل محافظة الضالع حسين واصل ومستشار هيئة شؤون القبائل الشيخ محسن الظاهري، أشاد قائد اللواء الثالث حماية رئاسية اللواء العماد بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وحرصه على حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان.
وأشار إلى أن عفو آل السبل يعكس حرصهم على إفشال مخططات الأعداء الرامية إلى إثارة الخلافات والفتن وتفكيك النسيج الاجتماعي .. مثمناً جهود لجنة الوساطة وكل المشايخ والوجاهات ومن سعى وأسهم في حل القضية وإغلاق ملفها.
من جانبهم ثمن محافظ المحويت قطينة ونائب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء المراني، موقف أولياء الدم في العفو عن الجناة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية في تعزيز وحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية.
وأكدا أن هذه المواقف تعبر عن اصطفاف وتلاحم أبناء الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان ومخططاته التآمرية.
وأشار قطينة والمراني إلى أن قوة روابط اليمنيين بينهم وتمسكهم بهويتهم الإيمانية ستفشل المؤامرات التي يحيكها العدوان ومرتزقته وتعزز من صمود اليمنيين وثباتهم في تطهير أرض اليمن من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم.
من جهتهم أكد أولياء الدم من آل السبل أن العفو على الجاني والتنازل وإغلاق ملف القضية يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به اليمن من عدوان وحصار.
حضر الصلح عدد من مشايخ وأعيان وشخصيات اجتماعية بمحافظتي إب والجوف.