العدوان في يومه الـ71: الشهداء يزدادون واشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات العدو الصهيوني

موقع أنصار الله – متابعات – 3 جمادى الآخرة 1445هـ

يواصل العدو الاسرائيلي غاراته على منازل المدنيين والأحياء السكنية في مناطق متفرقة من القطاع لليوم 71 من العدوان الإسرائيلي على غزة.

وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 18800 شهيد و51000 إصابة.

وفي جباليا، استشهد 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في شارع غزة القديم بجباليا شمالي قطاع غزة

كما تتعرّض جباليا البلد ومخيمها إلى قصف مدفعي إسرائيلي مكثف دون معرفة عدد الشهداء والجرحى لانقطاع الاتصالات.

واستشهد فلسطينيتان نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في منطقة المنارة بخانيونس.

وقصفت مدفعية العدو الصهيوني محيط مستشفى الأوروبي بمنطقة الفخاري في خانيونس ما أوقع عدد من الشهداء والجرحى.

وبذلك تكون ارتفعت حصيلة شهداء الغارات الإسرائيلية على خانيونس الى 50 خلال الساعات الماضية.

وتشهد خانيونس اشتباكات عنيفة بين المقاومة و”جيش” العدو الصهيوني.

وفي رفح، قصفت طائرات العدو الصهيوني منزل عائلة برهوم في رفح دون ان يبلغ عن وقوع اصابات.

وكانت طواقم الإسعاف انتشلت سبعة جثامين من منزل شحادة في حي البرازيل ليرتفع عدد الضحايا في المنزل الذي قصف الخميس إلى ٢٥ شهيد.

واستشهد فلسطينيان في قصف منزل عائلة بشير في محيط مدرسة المزرعة في دير البلح وسط القطاع.

وأعلنت الصحة في غرة توقف العمل في مركز شهداء الدرج الصحي وسط المدينة بعد تعرض محيطه لقصف مدفعي.

وتنفذ طائرات العدو الصهيوني أحزمة نارية متتالية و قصف مدفعي بالتزامن على مناطق الشجاعية و التفاح و الدرج بمدينة غزة.

مزيدٌ من شهداء الصحافة

واستشهد مساء أمس الجمعة المصور في قناة الجزيرة سامر ابو دقة بعد ان ظل ينزف لساعات طويلة دون ان تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول اليه.

وأصيب أبو دقة برفقة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذي أصيب ايضاً وتمكن من المشي وهو ينزف حتى سيارات الإسعاف .

وقالت نقابة الصحفيين ان جيش الاحتلال قتل نحو 74 زميلا وزميلة من العاملين في قطاع الإعلام الفلسطيني بالاستهداف المباشر إما في أماكن عملهم أو في مكاتبهم أو في منازلهم .

واستشهد من بداية الشهر الحالي ستة صحفيين وهم مراسل قناة الميادين سابقا الصحفي عبد الكريم عودة جراء القصف على مخيم النصيرات، الصحفي المصور الرياضي محمد أبو سمرة جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة وهو الذي فقد شقيقه التوأم شهيدا قبل أيام قليلة، الصحفية علا عطا الله مع ثمانية من أفراد عائلتها بعد قصف “إسرائيلي” على منزل أحد أقربائها كانت قد لجأت وأسرتها إليه، وهي مراسلة سابقة لوكالة “الأناضول” التركية، كما عملت كمراسلة للعديد من الوكالات الدولية والمحلية في قطاع غزة.

واستشهد الصحفي والمُحاضر في كلية الإعلام في جامعة “الأقصى د.” أدهم حسّونة، بقصف الطيران الحربي الإسرائيلي على منزله في حيّ الشجاعية شرق مدينة غزة واستشهد الصحفي منتصر الصواف، مصوّر وكالة “الأناضول” التركية، نتيجة اصابات دامية أصيب بها قبل نحو اسبوعين في غارة إسرائيلية على مدينة غزة. المصور الصحفي في فضائية الأقصى عبد الله درويش بغارة للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.